القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

البردويل: "حماس" أحيت الأمة بصمودها وستجني ثمار الثورات العربية

البردويل: "حماس" أحيت الأمة بصمودها وستجني ثمار الثورات العربية

غزة- المركز الفلسطيني للإعلام

أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" الدكتور صلاح البردويل في تصريحات خاصة لـ "قدس برس" أن الهدف من الجولة التي يقوم بها وفد من "حماس" بقيادة رئيس مكتبها السياسي خالد مشعل إلى عدد من الدول العربية والإسلامية، هو جزء من تحركات "حماس" لوضع قادة العالم في صورة تطورات القضية الفلسطينية.

ورأى البردويل في تصريحات خاصة لـ "قدس برس" اليوم الاثنين (17-6) أن علاقات "حماس" الخارجية تمتد أكثر, وأن الحصار الذي بذلت قوى دولية كبرى من أجله الغالي والنفيس قد تآكل، وقال: "جولة وفد حركة "حماس" بقيادة رئيس المكتب السياسي خالد مشعل التي يؤديها لعدد من الدول العربية والإسلامية هو جزء من التحركات التي تبذلها الحركة لوضع قادة العالم العربي والإسلامي في صورة تطورات الوضع الفلسطيني، وهذا التحرك هو أحد أبرز ثمار ثورات الربيع العربي، فنحن من فجرنا الثورات ونحن من سنجني ثمارها، وهذه الموجة العمياء التي تريد إعادة الأمور إلى الوراء، أي إلى ما قبل الثورات العربية، لن تنجح بحول الله في مسعاها. ما صنعته "حماس" أنها نفخت الروح في جسد الأمة الهامد وستجني ثمار ذلك".

وأضاف: "جولة وفد "حماس" الحالية في عدد من الدول العربية والإسلامية دليل على صحة ما تقوم به "حماس"، وهو دليل على أن هذه الدول بدأت تدرك مدى أهمية "حماس" في المعادلة السياسية بالمنطقة، وأن كل من يحاولون تشويهها عبر الإعلام لم ينجحوا في ذلك لأن الفعل على الأرض هو الذي يجدي".

واعتبر البردويل أن الحديث عن أن "حماس" وضعت يدها بيد أمريكا بهتان لا علاقة له بالواقع، وقال: "حركة "حماس" قوية وممتدة ولها علاقات مع كل دول العالم، ولو أرادت "حماس" خطب ود أمريكا ومدت يدها لها لما استمرت السلطة الفلسطينية على الأرض، لكن "حماس" بفعلها وبصمودها نحتت اسمها في صخر المعادلة، وأوجدت لها مكانا في هذا المشهد الصعب. هذا يجعلنا مطمئنين إلى أن أية ضغوط لن تثني "حماس" عن المقاومة ومواجهة المشاريع الاستعمارية الصهيونية والأمريكية، ولذلك "حماس" لن تكون حليفا للعدو وستستمر في مشوارها لتحرير فلسطين حتى النصر بحول الله".

وأشار البردويل أن معيار "حماس" في إقامة علاقتها مع دول العالم هو مدى قربها أو ابتعادها من مناصر القضية الفلسطينية والمقاومة، وقال: "معيار "حماس" في علاقتها مع العالم هو مصداقية أي دولة من الدول ومدى قربها واحترامها للمقاومة الفلسطينية ودعمها لها ومدى احترامها لشعوبها وإعطائهم حريتهم لأن الشعوب معنا"، على حد تعبيره.