البردويل: سننشر 3 وثائق لفتح تكشف "لاعبين" جدد

غزة- المركز الفلسطيني للإعلام

أكد القيادي في حركة حماس النائب صلاح البردويل، أن حركته ستنشر اليوم 3 وثائق جديدة منسوبة لحركة "فتح" ستكشف معلومات جديدة وأسماء "لاعبين" جدد.

ونشرت حماس وثائق قبل أسبوع تشير إلى تورط قيادات في الحركة والسلطة في حملة التحريض ضد حماس والشعب الفلسطيني في ظل الأزمة المصرية الراهنة.

واستغرب البردويل في حديث لوكالة "صفا" محاولات "فتح" نفي الحقيقة التي كشفتها الوثائق المنشورة، "وهم يعرفون الحقيقة ومدى صدقية هذه الوثائق".

وقال: "جاء رد فتح على نشر الوثائق في المرة الماضية مكابراً ويحمل الإنكار ومحاولة التملص من الحقائق التي كشفت، واليوم نكشف مزيداً من هذه الوثائق لحث الحركة على تقديم الاعتذار للشعب عما ارتكبت من جريمة وتراجع ذاتها وتحاسب المتورطين في هذا الأمر".

واستهجن رد فعل فتح على الكشف عن هذا الأمر، مشيراً إلى أنها بدلاً من مراجعة ومحاسبة المتورطين في هذه الجريمة ومعاقبتهم، شكلت لجنة تحقيق داخلية للوصول إلى حقيقة كيف تسربت الوثائق وكيف وصلت حركة حماس، "لو لم تكن الوثائق صحيحة لما تشكلت هذه اللجنة"، حسب البردويل.

وتابع: "هم لم يهتموا بأثر هذه الحملات والتحريض الذي كشفت عنه الوثائق، والتأثيرات السلبية الشديدة على الشعب الفلسطيني جراء هذا التورط، واهتموا في كيفية تسريبها وتعاملوا مع الموضوع على أساس أمني داخلي فقط، دون مراعاة لتداعيات هذا الأمر".

وأردف: "لا يمكنهم التشكيك فيما يوجد بحوزتنا، ولدينا أدلة متناسقة وكاملة على صدقية المعلومات المتوفرة، وكلما حاولوا التملص والتهرب من هذه الحقائق، سيدفعنها ذلك إلى الكشف عن مزيد من فضائحهم"، موضحاً أن حماس لم تتسلم رد فعل مسئول من السلطة حول ذلك.

وأوضح أن هذا يشير إلى أن فتح ستتهرب من ملاحقة ومعاقبة من ارتكبوا هذه الجريمة، مطالباً السلطة بأن تكون جدية في هذا الجانب وتحاسب المسئولين عن ذلك التحريض ضد شعبهم في الإعلام المصري والمساهمة في الهجمة المستمرة ضد أبناء وطنهم.

وأثرت الوثائق المنشورة على العلاقات المصرية الفلسطينية خلال الأزمة الراهنة التي تعيشها البلاد، ومن ذلك إغلاق الأنفاق الحدودية والتضييق على الحركة على معبر رفح.