القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

البردويل يحذر من تداعيات "حملة ممنهجة" في مصر لتشويه المقاومة والفلسطينيين

البردويل يحذر من تداعيات "حملة ممنهجة" في مصر لتشويه المقاومة والفلسطينيين

غزة (فلسطين): حذر القيادي في حركة حماس الدكتور صلاح البردويل من استمرار ما أسماه بـ "الحملة الممنهجة والمنظمة" التي قال بأن جهات داخل سلطة رام الله ومفوضية إعلام فتح تخوضها بالتنسيق مع جهات إسرائيلية من أجل تشويه المقاومة وصورة الفلسطينيين في الخيال الشعبي المصري، ودق أسافين غير مسبوقة في التاريخ القديم والمعاصر في العلاقة بين الشعبين الفلسطيني والمصري.

واتهم البردويل في تصريحات خاصة لـ "قدس برس" اليوم الأحد (14|7) جهات فلسطينية ومصرية وعربية ودولية بالتحريض على "حماس" في مصر وتشويه المقاومة فيها، وقال: "لقد بات واضحا ومؤكدا أن سلطة "فتح" في رام الله تعمل بشكل حثيث وسريع من أجل إثارة الشبهات ضد حماس والتحريض عليها وعلى قطاع غزة، ومن أجل استعداء الشعب المصري على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وذلك من خلال المساهمة في إيصال معلومات مضللة إلى وسائل الإعلام المصرية، وإلى أركان القيادة المصرية، تشارك فيها أجهزة الأمن من خلال معلومات مفبركة، وإعلام "فتح" بدرجة ثانية بالإضافة إلى سيناريوهات مفبركة من الإعلام الصهيوني".

وأشار إلى أن "هذا التعاون الكبير بين أجهزة الأمن الفلسطينية والإسرائيلية يتم بضوء أخضر من مفوضية الإعلام في "فتح" وقيادة السلطة، هذا هو العنصر الأساسي في ضخ معلومات مضللة ومشبوهة حول "حماس" وقطاع غزة، وهي معلومات تتلقفها وسائل إعلام مصرية ترغب هي الأخرى في دق إسفين بين الشعب المصري والقضية الفلسطينية، وتغذيها أموال خارجية معروفة الهوية ناقمة على حماس والمقاومة، وتغذيها أيضا منظومة سياسية وحزبية غير راغبة في رؤية المقاومة".

وأعرب البردويل عن أسفه لأن هذه الحملة الإعلامية في مصر تجري من دون مراعاة لقواعد أخلاقية أو قانونية، وقال: "نحن اتصلنا بالمخابرات العسكرية وأعلمناهم بالأمر وحذرنا من تداعيات هذه الحملة الظالمة والمضللة بحق الشعب الفلسطيني، وقلنا بأن المستفيد الأول منها هو العدو الصهيوني، وأن هناك حرصا بالغا من هذه الأطراف في قلب الصورة بهدف تحويل الشعب المصري إلى شعب حاقد وينظر بعنصرية ضد الشعب الفلسطيني إلى درجة أن الفلسطيني أصبح يخشى من التصريح بجنسيته في مصر خوفا من رد الفعل المصري نظرا لحجم الحقد والكراهية الذي أوجدته بعض وسائل الإعلام المصرية في ظل صمت من المسؤولين المصريين عن ذلك".

قدس برس