البردويل يشيد باحتضان تونس لمؤتمر دولي حول الأسرى
غزة - المركز الفلسطيني للإعلام
أشاد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" الدكتور صلاح البردويل باستضافة تونس لمؤتمر دولي حول الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، واعتبر ذلك ثمرة طبيعية لثورات الربيع العربي، واعترافا بأن هؤلاء الاسرى إنما هم مدافعون ليس فقط عن ديارهم وإنما عن كرامة الأمة العربية والإسلامية.
ووجه البردويل في تصريحات لـ "قدس برس" الشكر لتونس ولرئيسها الدكتور المنصف المرزوقي الذي يرعى هذا المؤتمر، وقال: "أن يعقد مؤتمر دولي حول الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال في دولة افقتتحت الربيع العربي مثل تونس، فهذا يعني أن خطوات أخرى ستتبعها في بقية دول الربيع العربي وفي الدول العربية بشكل عام، نحن نعتقد أن تونس كانت أيضا تعاني من الظلم والاعتقال أيام الاستبداد، والظلم طعمه واحد سواء كان بيدنا أو بيد عمرو، ثم إن الشعب التونسي الذي خط بدمه طريق الحرية يفهم معنى الحرية ومعنى العدالة وإزاحة الظلم، لذلك نحن نشكر تونس، ونشكر الرئيس الدكتور المنصف المرزوقي الذي يرعى هذا المؤتمر، الذي ينسجم ومبادئه الحقوقية التي عهدناها منه، وندعو كل الدول العربية إلى النسج على منواله".
ورأى البردويل أن الدفاع عن الأسرى يمثل واجبا عربيا وإسلاميا، وقال: "نحن دائما ندعو إلى تفعيل ملف الأسرى في سجون الاحتلال عربيا وإسلاميا، باعتبار أن الأسير الفلسطيني هو أسير عربي وإسلامي، وهو أنما تم أسره لأنه يدافع عن كرامة الأمة جميعا، لذلك من المفترض أن كل الدول العربية تعمل جاهدة لتحرير الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، ولا سيما الأسيرات، هذا واجب مقدس على كل عربي".
وأضاف: "يجب أن يتعدى الأمر مجرد المؤتمرات إلى فعاليات ذات بعد قانوني لإحراج الاحتلال من أجل الإفراج عن الأسرى، حتى وإن وصل الأمر إلى دعم الإفراج عنهم بالقوة".
هذا وتحتضن تونس على مدى يومي السبت والأحد (10 و11|11) مؤتمرا دوليا حول الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي بمشاركة نشطاء حقوقيين وإعلاميين فلسطين وعرب وأجانب وذلك تحت الرعاية المباشرة للرئيس التونسي الدكتور المنصف المرزوقي.