الجامعة العربية تطالب مجلس الأمن والاتحاد الأوروبي بوقف الانتهاكات الصهيونية
الإثنين، 20 شباط، 2012
عبّر مجلس جامعة الدول العربية عن إدانته لـ "تصاعد إجراءات التهويد "الإسرائيلية" في مدينة القدس"، محذرًا من خطورة هذه الإجراءات على "استقرار المنطقة والعالم كله".
وقال المجلس، خلال اجتماع عقده الأحد (19-2) في القاهرة على مستوى المندوبين الدائمين، "إن جميع الإجراءات "الإسرائيلية" في مدينة القدس هي إجراءات باطلة ولاغية بموجب القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، وآخرها قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بتاريخ 30 تشرين الثاني الماضي".
ووصف المجلس هذه الإجراءات بأنها "انتهاك صارخ لأحكام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، خاصة اتفاقية جنيف الرابعة والبروتوكول الإضافي الأول لاتفاقيات جنيف واتفاقية لاهاي لحماية الممتلكات الثقافية".
كما ندد المجلس بالمحاولات "الإسرائيلية" المتواصلة لـ "العدوان على المسجد الأقصى المبارك ومختلف أشكال التهويد التي تتعرض لها مدينة القدس، والقرارات العنصرية الصادرة عن "الكنيست" (البرلمان) الإسرائيلي والخاصة بإجراء استفتاء شعبي قبل أي انسحاب من القدس، والانتهاكات "الإسرائيلية" الصارخة والممنهجة لحقوق الشعب الفلسطيني في القدس عن طريق هدم المنازل، وطرد السكان، والاستيلاء على مساكنهم، ومنع إعطائهم تراخيص جديدة للبناء، ومطالبة المجتمع الدولي بموقف حازم للضغط عليها بالكف عن سياسات التهويد".
ودعا المجلس المجتمع الدولي وبخاصة مجلس الأمن والاتحاد الأوروبي ومنظمة "اليونسكو" إلى "تحمل المسؤولية في الحفاظ على المسجد الأقصى وحمايته من التهديدات الإسرائيلية، وحماية كافة المقدسات والأوقاف الإسلامية والمسيحية، ووقف الاعتداءات التي يتعرض لها رجال الدين المسيحيين والمسلمين في المدينة المقدسة والأراضي الفلسطينية كافة، ورفض ما تعرض له فضيلة مفتي القدس من حملة تشهيرية تنال من مقامه الديني وما يمثله"، على حد تعبيره.
المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام