القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

الجامعة العربية تُثمّن دور قطر في دعم القضية الفلسطينية

الجامعة العربية تُثمّن دور قطر في دعم القضية الفلسطينية


الخميس، 09 تموز، 2015

ثمّن السفير محمد صبيح أمين عام مساعد الجامعة العربية رئيس قطاع فلسطين والأراضي المحتلة الدور الكبير الذي تقوم به دولة قطر في دعم القضية الفلسطينية.

وقال لــ"بوابة الشرق" على هامش إطلاق كتاب عن الأسرى الفلسطينيين تحت عنوان "آلام وآمال" والذي عقد حفل إطلاقه ظهر اليوم، الأربعاء، بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية في القاهرة وبحضور الأمين العام الدكتور نبيل العربي: إن دولة قطر تلعب دوراً مهما للغاية في دعم القضية الفلسطينية، فهي الدولة التي عقدت مؤتمراً دولياً للقدس الشريف.

وكان هذا المؤتمر هو الأكبر والأكثر تأثيراً وحضره شخصيات عالمية وممثلو دول وحكومات ورؤساء دول وشخصيات لها وزنها على المستوى الدولي.

وأكد "صبيح" أن مؤتمر القدس الذي عقد في الدوحة وبرعاية قطرية، كان له أثر كبير في دعم صمود أهالي القدس، قائلاً: لا يمكن أن ننسى الدعم المادي الكبير التي تقدمه قطر في كافة المناسبات، فقد تبرعت قطر لمؤتمر القدس ودعمته وقامت برعايته، كما أنها كانت أكثر المتبرعين لإعمار غزة بعد الحرب الإسرائيلية الأخيرة والاعتداءات الغاشمة على القطاع، كما تقوم قطر بدعم السلطة الفلسطينية.

وأشار صبيح إلى أن قطر كانت من الداعمين لمؤتمر الأسرى والذي عقد ببغداد بالعراق وقدمت له مساعدات، موضحاً أن كتاب الأسرى الفلسطينيين "آلام وآمال" يذكر المواقف القطرية الداعمة للأسرى، ولذلك نحن دائماً نُثمّن المواقف القطرية، خاصة في ملف الأسرى، لأن السجون الإسرائيلية هي مدرسة التعذيب العالمية وهي التي أسّست لما حدث في أبو غريب وجوانتانامو وغيرها من السجون والمعتقلات سيئة السمعة وإسرائيل، بذلك تعتقد أنها سوف تكسر إرادة الشعب الفلسطيني، وهذا لم ولن يتم.

وأضاف: فمن دخل معركة البطون الخاوية وتحمل كل هذا لديه قدرة المقاومة، ولن ينكسر أبداً ولكن علينا أن نكشف للعالم أجمع الممارسات الإسرائيلية وما يحدث في السجون الإسرائيلية للأسرى العرب والفلسطينيين من تعذيب وهمجية ومنع العلاج واعتقال النساء والشيوخ والأطفال ووصل عدد المعتقلين حتى الآن لأكثر من 6 آلاف أسير.

ومن جانبه أكد نبيل العربي أن الأمانة العامة للجامعة العربية حرصت على إطلاق هذا الكتاب التوثيقي انطلاقاً من إيمانها واهتمامها بعدالة قضية الأسرى والمعتقلين، والتي تجسد حق الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال، والعمل على إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية، مُشيراً إلى أن قضية الأسرى على رأس اهتمامات الجامعة.

إلى ذلك أعلن وزير الأشغال العامة والإسكان مفيد الحساينة، أسماء الدفعة الأولى للمواطنين أصحاب المنازل المدمرة كلياً في غزة، ممن سمح بإدخال مواد بناء لهم لبدء إعمار منازلهم، مؤكداً أن الوزارة شرعت في تجهيز عقود التعويضات، ويبلغ عدد الدفعة المعلنة التي سيتم إعمارها 662 متضرراً.

وحسب "الحساينة" فإن عملية الإعمار ستتم من خلال المنحة القطرية لبناء ألف وحدة سكنية، عبر منحة المليار التي قدمتها قطر خلال اجتماع المانحين بالقاهرة في أكتوبر الماضي، ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا).

من ناحية أخرى وقعت نقابة مهندسي غزة، اليوم مذكرة تفاهم وتعاون مع جمعية قطر الخيرية، حول توفير فرص عمل لقطاع المهندسين في قطر.

شهد توقيع الاتفاقية نقيب المهندسين كنعان عبيد ومدير مكتب جمعية قطر الخيرية في غزة محمد أبو حلوب، وعدد من أعضاء مجلس إدارة نقابة المهندسين.

وتهدف الاتفاقية إلى توفير فرص عمل لقطاع المهندسين عن بعد في الدول العربية، عن طريق مشروع "طاقات لتأهيل وتشغيل الشباب الفلسطيني في غزة للعمل عن بعد".

ورحّب نقيب المهندسين كنعان عبيد بالتعاون بين النقابة وجمعية قطر الخيرية، مؤكداً أهمية استمرار العمل المشترك في خدمة القطاعات العلمية والمتعددة في غزة.

وثمّن عبيد دور قطر وجمعية قطر الخيرية في تعاونها المستمر وعملها الدؤوب للعمل لتقليل نسبة البطالة، مؤكداً أن نقابة المهندسين ستوفر كل سبل النجاح لبرنامج طاقات من خلال تقديم الاستشارات الهندسية والمهنية للمهندسين، والتي تساهم في نجاح المهندسين للعمل عن بعد.

وقال أبو حلوب: "إن توقيع مذكرة التفاهم يأتي في إطار العمل على دعم الاقتصاد الفلسطيني، خاصة في قطاع غزة، ولتقليل نسب البطالة في القطاع عن طريق توفير فرص للعمل عن بعد".

المصدر: بوابة الشرق