الثلاثاء، 01 أيار، 2012

حملت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى مؤكدة أن استشهاد أي من المجاهدين الأسيرين بلال دياب أو ثائر حلاحلة، أو أي من الأسرى المضربين سيضع التهدئة في مهب الريح.

ودعت الحركة في بيان تلاه الشيخ خضر حبيب خلال مؤتمر صحفي مساء الاثنين (30-4) المجتمع الدولي للتحرك من أجل الإفراج عن بلال وثائر حلاحلة حتى لا تنهار التهدئة مؤكدة أن التهدئة التي لا تحمي مجاهدينا ولا تنقذ حياة ثائر وبلال وجعفر لا قيمة لها وعلى العدو أن يفهم الرسالة.

وأكدت الحركة أن الاحتلال يتحمل المسؤولية عن حياة الأسرى وأي تطورات تمس حياتهم فان الأوضاع ستأخذ تصعيدا، وذلك بعد تردي الوضع الصحي للأسير بلال دياب ونقلة إلى المستشفى في وضع حرج.

وقالت الحركة:" ان ما يجري داخل السجون عدوان خطير وسيكون تعاملنا معه كما تعاملنا سياسة الاغتيالات لان ما يتعرض له الأسرى المضربين شكل من أشكال الاغتيال السياسي القذر الذي يمارسه العدو ضد شعبنا، ووجهت الحركة الدعوة لكافة الفصائل لتشكيل جبهة واحدة لحماية الأسرى.

وجددت الحركة الدعوة لتوسيع الفعاليات الوطنية محليا ودوليا وعربيًا، وقال: "لتتحول كل ساحات الوطن لتظاهرات واشتباك مع الاحتلال".

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام