الجهاد الاسلامي: "إسرائيل" تسعى لتغيير قواعد المواجهة ولن نسمح لها
الأربعاء، 02 تشرين الثاني، 2011
اشار الناطق بلسان حركة "الجهاد الإسلامي" داود شهاب لـ"الشرق الأوسط" إلى ان "فصائل المقاومة الفلسطينية معنية بالهدوء، لكنها في نفس الوقت لن تسمح لإسرائيل بمواصلة عدوانها على الشعب الفلسطيني"، لافتا إلى أن "إسرائيل معنية بأن يسلم الفلسطينيون ومقاومتهم بإطلاق يدها لأعمال القتل والتخريب".
وحذر شهاب من أن "الحكومة الإسرائيلية تسعى لفرض قواعد مواجهة جديدة، تتيح للجيش الإسرائيلي استهداف المقاومة وقادتها وعناصرها دون أن يكون هناك رد على هذا العدوان". مضيفا "لقد بدأت "إسرائيل” بالعدوان وعليها أن توقفه، لا يمكننا أن نسلم بتواصل مظاهر العدوان، إن من أبسط التزاماتنا تجاه شعبنا هو العمل على حمايته، وهذا ما نفعله". وشكك شهاب في الرواية الإسرائيلية التي زعمت أن "التصعيد بدأ بعدما قامت المقاومة الفلسطينية بإطلاق صاروخ على مدينة أسدود"، مشيرا إلى أنه "لا يوجد أي دلائل على أن المقاومة قد أطلقت هذه الصواريخ".
وأكد شهاب أن "قرار اغتيال القادة الميدانيين الخمسة في "سرايا القدس"، الجناح العسكري للجهاد الإسلامي، ظهر يوم السبت الماضي، اتخذ قبل تنفيذ صفقة تبادل الأسرى بين "حماس" وإسرائيل". وأشار شهاب إلى أن "الجانب المصري سبق أن أبلغ حركة "الجهاد الإسلامي" برغبة "إسرائيل” في التهدئة، "وهذا ما جعلنا نتجاوب مع التحرك المصري". وأوضح أن "المصريين أبلغوا ممثلي الفصائل الفلسطينية أنهم نجحوا في إقناع "إسرائيل” بتجميد عملياتها لمدة 24 ساعة، منوها بأن الفصائل تنتظر أن تلتزم تل أبيب بتعهداتها للجانب المصري".
المصدر: موقع النشرة