"الجهاد" تحذر من
خطر حقيقي يتهدد القدس والأقصى
غزة-المركز الفلسطيني للإعلام
حذّرت حركة "الجهاد الاسلامي"
من خطر حقيقي يهدّد القدس والمسجد الأقصى، في ظل استمرار مخططات التهويد الصهيونية
بالتزامن مع مواصلة نهج المفاوضات "الهزلية"، حسب وصفها.
جاء ذلك خلال المسيرة الحاشدة التي نظمتها
الحركة بعد ظهر الجمعة (13|9)، بمشاركة الآلاف من سكان قطاع غزة تنديداً بما يجري في
مدينة القدس ونصرة لها.
ودعا عضو المكتب السياسي للحركة محمد الهندي
السلطة الفلسطينية إلى وقف جلسات المفاوضات مع الاحتلال، معتبراً أن استكمال المفاوضات
يعني المزيد من مشاريع التهويد.
وقال الهندي "إن تهويد القدس ليس جديداً،
وإنما الجديد هو أن يتم هذا التهويد تحت غطاء المفاوضات في ظل برنامج يومي ومباشر لتهويد
القدس وأحيائها العربية"، وأضاف "بعد 20 عاماً من الحصاد المرّ للمفاوضات
هذا هو ناتج أوسلو أن أصبحت نسبة الوجود العربي في مدينة "القدس الشرقية"
13 في المائة بعد أن كانت 100 في المائة قبل توقيع اتفاق أوسلو عام 1993"، حسب
قوله.
ودعا القيادي في حركة "الجهاد الإسلامي"
الفصائل الفلسطينية إلى التوحد في سبيل حماية الأقصى والدفاع عن مدينة القدس، وأضاف
"لا يحلم الاحتلال الإسرائيلي بهدم الأقصى وتنفيذ مخططاته، فاليوم الذي سيهدم
فيه الأقصى سيشهد نهضة الأمة وإزالة الكيان الإسرائيلي".
بدورها قالت "سرايا القدس" الذراع
العسكري لحركة "الجهاد الاسلامي"، إنها تتجهّز وتعدّ العدّة لخوض معركة مع
الاحتلال "الإسرائيلي" لتحرير مدينة القدس المحتلة من الوجود اليهودي.
وقال متحدث باسم الذراع العسكري لـ
"الجهاد"، "إننا في سرايا القدس ومنذ انتهاء العدوان الأخير على قطاع
غزة في تشرين ثاني (نوفمبر) الماضي، ونحن نعدّ لمعركة الأقصى والقدس".