القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

الجهاد تحيي ذكرى "معركة السماء الزرقاء" في المنطقة الوسطى

الجهاد تحيي ذكرى "معركة السماء الزرقاء" في المنطقة الوسطى

ضمن سلسلة الفعاليات التي أقرتها حركة الجهاد الإسلامي لإحياء الذكرى السنوية الأولى لــ "معركة السماء الزرقاء"، نظمت الحركة في إقليم الوسطى عدة فعاليات بدأت بمسيرة راجلة إلى بيوت عوائل الشهداء الذين ارتقوا خلال الحرب.

وانطلقت المسيرات الراجلة في كافة مخيمات الإقليم، حيث انطلقت المسيرة المركزية من مسجد خالد الخطيب في مخيم النصيرات، تتقدمها قيادة و كوادر الحركة وأنصارها.

وأكد مسؤول إقليم المنطقة الوسطى في الحركة، " أبو أحمد " على أن هذه المسيرات و الفعاليات جاءت تجديداً للعهد و الوفاء لدماء الشهداء، الطاهرة التي روت ثرى الوطن في الحرب الأخيرة و تأكيداً على خيار الجهاد و المقاومة.

وألقى القيادي في حركة الجهاد الإسلامي حسن حمدان كلمة الحركة عند بيوت عوائل الشهداء، مؤكداً على تمسك حركته بالجهاد و المقاومة، سبيلا وحيداً لتحرير الأرض من دنس الاحتلال، وعدم التفريط و التنازل والحفاظ على دماء الشهداء .

وتزامنا مع هذه المسيرة انطلقت مسيرة حاشدة من مسجد البشير في دير البلح، متجهة نحو بيت القائد في سرايا القدس، الشهيد المجاهد تامر الحمري، حيث ألقى كلمة الحركة الدكتور خالد خطاب، مبينا أن الحرب القادمة ستكون "الغيوم الملبدة بالسماء"، وستنتصر فيها المقاومة كما انتصرت في "السماء الزرقاء".

وأضاف الدكتور خطاب: "أن سريا القدس لقنت العدو درسا في حرب السماء الزرقاء و أسكنتهم في عبارات الصرف الصحي"، مؤكداً بأن الحرب هذه المرة تختلف عن سابقاتها .

وحذر د. خطاب العدو الصهيوني من ارتكاب أي حماقة جديدة، أو التلويح بحرب قادمة، مشدداً على أن سرايا القدس على جاهزية كاملة للتصدي في أي حرب قادمة، وهي قادرة على أن تلقن العدو الدروس تلو الدروس، وستكون عليهم السماء ملبدة بالغيوم، وستتساقط الصواريخ من كل حدب و صوب.

كما جابت جماهير الجهاد الإسلامي و كوادرها بمسيرات حاشدة نحو بيوت الشهداء في مخيمي البريج و المغازي، حيث ألقيت الكلمات الجهادية في هذه المناسبة .

هذا وقامت قيادة الحركة في الإقليم بتقديم درع الحركة لعوائل الشهداء وكلمة وفاء لدمائهم وتجديدا للبيعة مع الله ومع الشهداء على مواصلة طريقهم الذي عبدوه بدمائهم الزكية.