القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

الجيش المصري: دمرنا حوالي 90% من الأنفاق وعثرنا على قنابل يدوية بختم القسام وعلى حماس مسؤولية لحماية الحدود المشتركة

الجيش المصري: دمرنا حوالي 90% من الأنفاق وعثرنا على قنابل يدوية بختم القسام وعلى حماس مسؤولية لحماية الحدود المشتركة

نشرت القدس العربي، لندن، 16/9/2013 نقلا عن وكالة، د ب ا، من القاهرة أن عقيد أركان حرب أحمد محمد علي المتحدث باسم القوات المسلحة المصرية أكد الأحد أن العملية العسكرية التي بدأها الجيش في سيناء في السابع من آب/ أغسطس من العام الماضي "لن تنتهي حتى الانتهاء من تحقيق جميع أهدافها".

وشدد المتحدث في مؤتمر صحفي على أن على حركة حماس، التي تسيطر على قطاع غزة، مسؤولية لبذل المزيد من الجهود لحماية الحدود المشتركة خاصة في ظل ما قدمته مصر من أجل القضية الفلسطينية.

وكشف المتحدث عن ضبط كميات كبيرة من القطع العسكرية الثقيلة والذخائر خلال العملية، كما كشف أن عددا من الذخائر التي تم ضبطها كانت تحمل ختم كتائب القسام.

وذكر المتحدث أنه تم خلال هذه المرحلة من العملية تدمير أكثر من 154 نفقا و108 بيارات وقود على الحدود مع غزة معربا عن اعتقاده أنه تم تدمير مابين 80% إلى 90% من قدرة الأنفاق.

وطمأن المتحدث المصريين بأن جهود الجيش ستستمر حتى استعادة الأمن، وقال: "مصر ستهزم الإرهاب". وعن إمكانية تعديل معاهدة السلام، قال إن "الأمر سابق لأوانه".

وكشف المتحدث عن تكتيك جديد لاستهداف نقاط الجيش المصري على الحدود من داخل قطاع غزة

وعما تردد عن هدم المنازل الموجودة على بعد أمتار من الحدود مع قطاع غزة، أكد المتحدث أن وجود هذه المنازل بالقرب من الحدود "يشكل تهديدا خطيرا للأمن القومي المصري"، وشدد على أن "أي مبنى يشكل تهديدا للأمن القومي سيتم هدمه وتعويض أصحابه".

وفي شأن ما تردد مؤخرا عن عزم مصر إقامة منطقة عازلة على الحدود مع غزة بعمق ثلاثة كيلومترات، قال المتحدث إنه "سيتم التعامل في هذه المرحلة مع أي منشأة على مسافة من 500 متر إلى كيلومتر"، دون المزيد من التفاصيل.

وأوردت قدس برس، 15/9/2013، من القاهرة، أن المتحدث العسكري صرح بأن إجمالي عدد من وصفهم بـ "العناصر الإرهابية" الذين قضوا على أيدي الجيش المصري منذ بدء حملته الأمنية في سيناء بلغ 134 عنصراً، بينهم 32 فلسطينياً.

وذكرت الحياة، لندن، 16/9/2013 نقلا عن مراسلها من القاهرة محمد صلاح أن المتحدث العسكري قال إنه تم العثور على عدد كبير من "القنابل اليدوية مختومة بختم كتائب القسام (الذراع العسكرية لحركة حماس)... واكتشفت قوات الجيش بالتعاون مع حرس الحدود عبوتين من المتفجرات تزن 150 كيلوغراماً موجودتين تحت برج للمراقبة الأمنية في منطقة البرازيل في نفق موصول بأسلاك لكي تتم عمليات النسف من قطاع غزة". وعرض المتحدث العسكري خلال المؤتمر الصحافي مقاطع فيديو مسجلة لاعترافات عدد من الموقوفين بينهم فلسطينيون اعترفوا بكسر قواعد إقامتهم في مصر، بينهم أفراد تابعون لأجهزة أمن السلطة الفلسطينية فروا من قطاع غزة بعد استيلاء حماس عليه.

وعن تخصيص مساحة لإقامة منطقة عازلة على الشريط الحدودي، قال المتحدث العسكري إننا "نتحدث حتى الآن عن تأمين منطقة بعمق من 500 متر إلى كيلومتر واحد، وليس منطقة عازلة بالمعنى المعروف".

وجاء في وكالة رويترز للأنباء، 15/9/2013 أن المتحدث العسكري قال إن الجيش المصري يزيل المباني التي يعتبرها تهديدا أمنيا في مسافة تصل إلى كيلومتر من خط الحدود مع قطاع غزة واتهم جماعات في القطاع الذي تديره حركة حماس بالمشاركة في هجمات للمتشددين في سيناء. وقال إن ما يقوم به الجيش المصري لا يرقى إلى أن يكون منطقة عازلة.

ورفض المتحدث اتهام حماس مباشرة بالمشاركة في الهجمات في سيناء لكنه قال إن قنابل يدوية عثر عليها خلال حملات التمشيط كانت تحمل علامة كتائب القسام الجناح العسكري للحركة.

وقال "هناك تعاون لجماعات مسلحة وإرهابية مع نظائرها في قطاع غزة وتم رصد تنفيذ أكثر من عملية (في سيناء) بتعاون مشترك بين الجانبين."