الحركة الأسيرة: التصعيد حتى إزالة أجهزة التشويش
الخميس، 12 ايلول ، 2019
قالت الحركة الفلسطينية الأسيرة إنها ستوسع خطواتها الاحتجاجية تباعاً ما لم تقدم إدارة سجون الاحتلال ما يزيل آثار أجهزة التشويش ويضمن سلامتنا ويحقق ما اتفق عليه.
وأوضحت الحركة الأسيرة في بيان صحفي: "التصعيد يأتي في ظلال رحيل الأسير الشهيد بسام السايح والذي عانى آلام السرطان وسياسة الإهمال الطبي إلى جانب آلام الأسر، وفي ظل إصرار إدارة السجون على إبقاء الأجهزة المسرطنة تحت ذريعة التشويش على أجهزة الاتصال الخلوي، ومع نكث العهود مرة تلو الأخرى وعدم الإيفاء باستحقاق إيقاف هذه الأجهزة الخطيرة كما اتفق عليه، والذي دفعنا ثمنه نحن الأسرى غالياً عبر خطوات احتجاجية عانى فيها مئات الأسرى ما عانوا من قمع وإيذاء جسدي مباشر".
وأضافت: "بعد جلسات طويلة ومتكررة من الحوار وإعطاء فرص عديده لتنفيذ ما اتفق عليه باتت قناعتنا راسخة أن إدارة سجون الاحتلال لا نية لديها لتنفيذ تعهدها بإزالة آثار الأجهزة المسرطنة من الغرف والأقسام، فكان لزاماً علينا أن نُعلي صرختنا أن حياتنا لن تكون ألعوبة بيد إدارة السجون".
وقالت: "وعليه فقد تداعت ثلة من فرسان الحركة الأسيرة إلى إضراب مفتوح عن الطعام، وثلة أخرى إلى إضراب مفتوح عن الطعام والشراب، في رسالة واضحة أن حياتنا فداءٌ لحياة مَن بعدنا من الأسرى، وأن جاهزيتنا كاملة للذهاب حتى نهاية الطريق لضمان سلامة وحياة سائر الأسرى".
وتابعت: "إننا إذ أخذنا على عاتقنا هذه المبادرة، لننطلق بها بثقة تامة بأن شعبنا بقواه الحية لن يتركنا في الميدان مكشوفي الظهر، ورهاننا على نصرتكم ومؤازرتكم في ميادين وطننا المحتل رابح لا شك، ومن يتوكل على الله فهو حسبه".
المصدر وكالات