القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي
الخميس 28 تشرين الثاني 2024

الحركة الإسلامية تدعو للنفير العام إلى الأقصى اليوم

الحركة الإسلامية تدعو للنفير العام إلى الأقصى اليوم

الجمعة 22 شباط ، 2019
دعت الحركة الإسلامية في مدينة القدس المحتلة إلى النفير العام نحو المسجد الأقصى المبارك، اليوم الجمعة، لكسر إجراءات الاحتلال في باب الرحمة، وإقامة الصلاة فيه وفي الساحات والمصاطب القريبة منه.

وأكدت الحركة، في بيان لها مساء امس الخميس، ضرورة استمرار الاعتصام والاعتكاف في باب الرحمة حتى يفتح باستمرار للصلاة مثل مصليات المسجد الأقصى المبارك الأخرى.

وطالبت الحركة الحكومة الأردنية بالقيام بواجبها ومسؤوليتها التاريخية تجاه المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، وعلى رأسها المسجد الأقصى المبارك.

وناشدت مجلس الأوقاف ودائرة الأوقاف الإسلامية الثبات على موقفها المعلن بفتح باب الرحمة للصلاة دائمًا.

وطالبت شعوب الأمة وجماهيرها للقيام بواجبهم؛ بنصرة أهالي القدس والمرابطين في المسجد الأقصى بجميع الأشكال.

ونبّهت إلى أن هؤلاء المرابطين "يقفون في خط الدفاع المتقدم عن شرف الأمة وعرضها ومقدساتها، وينوبون عن الأمة كلها في التضحية والفداء".

وجددت الحركة عهدها على البقاء في ساحات الرباط سدًّا منيعًا أمام مخططات الاحتلال الخبيثة.

بدورها دعت "مؤسسة القدس الدولية"، للمشاركة الواسعة لفتح مصلى "باب الرحمة" وإزالة نقطة مراقبة عسكرية إسرائيلية فوق سطحه، داخل المسجد الأقصى؛ "لإنهاء آمال الاحتلال بالتقسيم المكاني".

وقالت المؤسسة، في بيان صحفي الخميس: "إنه منذ عام 2003 وقوات الاحتلال ومتطرفوه يعملون وفق مخطط ممنهج لتقسيم الأقصى زمانياً ومكانياً، ولقد كانوا يرون في التقسيم الزماني متطلباً سابقاً يريدون فرضه فرضاً تاماً قبل التقسيم المكاني".

وأضافت: "لكنهم لما عجزوا عن ذلك عجزاً تاماً أمام مسيرة المرابطين والمرابطات التي انطلقت مظفرة بدءاً من عام 2010، ثم أمام انتفاضة السكاكين في 2015 وهبة باب الأسباط في 2017؛ فثارَت ثائرتهم، وفقدوا اتزانهم، ولمسوا كيف تتداعى مخططاتهم أمام الإصرار والعزيمة التي لم تكن في حسبانهم".

وأشارت المؤسسة في بيانها إلى أنه "أمام فشل رهانهم على الزمن؛ بدؤوا يفكرون بالانتقال إلى محاولة فرض التقسيم المكاني منذ نهاية عام 2017، وبدا ذلك واضحًا باستهدافهم مقبرة باب الرحمة من الخارج".

وبيّنت أن "جماهير القدس بادرت إلى حماية المقبرة، وكنا إلى جانبهم في إطلاق حملات توعية وتعبئة لهذا الخطر المطبق، واستشعرت جماهير القدس بفطرتها السليمة وبوصلتها الصحيحة قرب استهداف محيط باب الرحمة فبادرت في 11 و12/6/2018 -التي وافقت العشر الأواخر من رمضان- إلى تأهيل محيط باب الرحمة للمصلين، وأسست تلة الرحمة وتلة التوبة من هذا الردم".

وأشارت إلى أن الاحتلال رد بمحاولة تخريب تلك الإصلاحات، وبنصب نقطة مراقبة عسكرية دائمة اغتصب فيها سطح قاعة الرحمة المغلقة نهائياً منذ عام 2006، وأخذوا يعتقلون كل من يأتي في محيط باب الرحمة، ويبعدونه من الأقصى.

وأكدت مؤسسة القدس أن معركة باب الرحمة ستكون عنواناً مركزياً للمواجهة المقبلة، منبهة إلى أن شرطة الاحتلال فجّرت هذه الجولة من الصراع بعدوانها ومحاولتها فرض الإغلاق التام على مصلى باب الرحمة الجمعة الماضية، إثر اجتماع مجلس الأوقاف الإسلامية فيه.

وقالت: إننا لم ننتظر هذه الفرصة التاريخية لنخرج بأنصاف الحلول، ولا بدّ اليوم لغضبتكم من أن تبدد كل هذه المسيرة الصهيونية الآثمة، وأن تحبط مسعاها.

وشددت على أن أهداف الهبة تتمثل في فتح مصلى باب الرحمة أمام المسلمين، بما يضمن حرية الوصول إليه في أي وقتٍ وفي أي صلاة باعتباره جزءاً أصيلاً لا يتجزأ من المسجد الأقصى المبارك، وأحد مصلياته المسقوفة، وإنهاء كل أشكال الإغلاق التي كانت مفروضةً عليه.

المصدر وكالات