القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

الحركة الإسلامية تنجز 73 مشروعا بالقدس القديمة

الحركة الإسلامية تنجز 73 مشروعا بالقدس القديمة


الإثنين، 01 حزيران، 2015

اختتم ظهر السبت "معسكر التواصل مع القدس" الذي نظمته الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني؛ حيث توّج اليوم بإتمام مشاريع الترميم وتقديم الإغاثات العاجلة لنحو 73 بيتًا في القدس القديمة، التي بدأت قبل أسبوعين بتكلفة نحو مليون شاقل.

وعند درج قبة الصخرة الجنوبي، نظّم مهرجان خطابي قبل صلاة الظهر أدار عرافته المحامي زاهي نجيدات - الناطق الرسمي للحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني - الذي قال إن الحركة الإسلامية تعمّدت إرسال المئات فقط من أبناء الحركة الإسلامية، رغم استطاعتها إعمار المسجد الأقصى والقدس بالآلاف من أبنائها والأهل في الداخل الفلسطيني. كما شكر الحضور على مشاركتهم في هذا اليوم المبارك.

وعدّ الشيخ عكرمة صبري-رئيس الهيئة الإسلامية العليا في القدس، في كلمته، أن ترميم بيوت الأهل في القدس القديمة، هو تثبيت وحماية للمسجد الأقصى.

وقال مخاطباً المشاركين: "يا حماة الأقصى، لقد تعاونتم جميعا في خدمتكم لمدينة القدس وترميم البيوت التي تحتاج إلى ذلك، فإن ثبات المقدسيين في بيوتهم هو حماية للمسجد الأقصى، وترميم البيوت هو ترميم له؛ لأن المسجد الأقصى لا يعيش بدون محيطه، وهم بحاجة إلى دعم وسند عملي يأتي من خلال ترميم البيوت التي تستر العورات وتجمع الأسر، ويستظل بها الآباء والأبناء والأحفاد".

وأضاف: "بارك الله في أعمالكم وفي هذا اللقاء الطيب، وفي هذا المعسكر الذي يدل على تمسك أهل فلسطين بالمسجد الأقصى، لأنه ليس للمقدسيين وحدهم؛ بل هو لأهل فلسطين وللمسلمين في أرجاء المعمورة. وبوركت الأيدي العامرة التي تعمّر ولا تهدم، وتؤوي ولا تشرّد. ونسأل الله الثبات لجميع العاملين في هذا المضمار".

أما الشيخ عمر الكسواني - مدير المسجد الأقصى، فبارك الأعمال التي تمت، وأكد أنها تعدّ تثبيتاً لأهل القدس ودفاعاً عن المسجد الأقصى.

وقال: "بارك الله في هذه الهمم العالية والوجوه النيرة، وبارك في رباطكم وفي دعمكم لأهل بيت المقدس وترميم منازلهم، خصوصاً أهل البلدة القديمة المحيطة بالمسجد الأقصى المبارك؛ فهذا العمل يدعم صمود أهل القدس ويبقيهم صامدين حول المسجد الأقصى".

وعبّر الشيخ الكسواني عن سعادته لرؤية المسجد الأقصى عامرا بالمصلين من الداخل الفلسطيني "الذين جاؤوا من أماكن بعيدة من جميع أنحاء فلسطين ليكونوا في المسجد الأقصى، ويزيدوا الرباط رباطاً ودفاعاً عن المسجد الأقصى".

في حين أكد الشيخ حسام أبو ليل - نائب رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني، أن الحركة الإسلامية وعموم أهل الداخل الفلسطيني، على العهد مع القدس والاستمرار في دعمها.

وقال: "رفعناه شعاراً عملياً وليس كلاماً "الأقصى مسؤوليتي" و"القدس قضيتنا"، وهو عمل دؤوب متواصل نحمل خلاله هذا اللواء لندافع عن حرمة المسجد الأقصى. وعندما نقول الأقصى مسؤوليتي؛ فبيوت القدس أيضا مسؤوليتي، لأنها خط الدفاع الأول عن المسجد الأقصى".

وأضاف: "ما شهدناه اليوم من معاناة أهل القدس، مردّه إلى أن الاحتلال الإسرائيلي هو أسوأ وأبغض احتلال؛ إذ يضيّق على المقدسيين معيشتهم محاولاً تفريغ القدس من أهلها في المسجد الأقصى ومحيطه. وما قدمناه عبر مشاريع معسكر التواصل مع القدس، هو أقل الواجب أمام بطولات وصمود المقدسيين، وعهدًا علينا في الحركة الإسلامية وأهل الداخل الفلسطيني الاستمرار في دعم القدس وأهلها".

ووجّه رسالة إلى العالم الحر والعالم الإسلامي، أنهم في القدس باقون وفي مسجد الأقصى مرابطون، أما الاحتلال فإنه إلى زوال قريب.

وكان "معسكر التواصل مع القدس" انطلق صباحا بمشاركة أكثر من 500 من أبناء الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني، حيث قامت وفود من الحركة الإسلامية بزيارات تواصل مع المقدسيين في البلدة القديمة، تم من خلالها تفقد المنازل التي تم ترميمها على يد الحركة الإسلامية، وتقديم الورود والتعرف على معالم القدس القديمة ومحيط الأقصى.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام