الحكومة تحذر من عواقب الاعتداءات الصهيونية على الأقصى
غزة - المركز الفلسطيني للإعلام
طالبت الحكومة الفلسطينية في غزة الأمم المتحدة، ومنظمة التعاون الإسلامي، وجامعة الدول العربية، وكافة الدول والمؤسسات المعنية بضرورة الوقوف عند مسؤولياتها والتصدي للمخطط "الخبيث" الذي يقضي بتحويل باحات المسجد الأقصى إلى حدائق وساحات عامة، بهدف إلغاء تبعيتها للمسجد، وفتح المجال أمام اليهود لدخولها في أي وقت.
واعتبرت وزارة الخارجية والتخطيط في بيان لها الخميس (2-8)، هذا القرار الصهيوني بأنه "يستفز مشاعر الفلسطينيين والمسلمين في كل مكان، لما يتمتع به المسجد الأقصى من قدسية عند جميع المسلمين"، محذرةً من تبعاته وعواقبه التي قد تتجاوز حدود القدس المحتلة.
وأوضحت أن "هذا القرار المستفز يأتي في سياق تكالب سلطات الاحتلال على تهويد المدينة المقدسة، وتجريدها من هويتها العربية والإسلامية، بعد سنوات من حفر الأنفاق أسفل المسجد بحجج وذرائع واهية، في محاولة لتقويض أساساته".
وكان نائب رئيس الحركة الإسلامية داخل الأرضي المحتلة كمال الخطيب كشف النقاب الثلاثاء الماضي (31-7) عن القرار الذي أصدرته بلدية القدس الاحتلالية بتحويل ساحات المسجد الأقصى إلى حدائق وساحات عامة بغرض إلغاء تبعيتها للمسجد، وفتح المجال أمام المغتصبين لدخولها في أي وقت.