غزة - المركز الفلسطيني للإعلام

دعت الحكومة الفلسطينية إلى الإفراج الفوري عن الأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال الصهيوني، محذرة من المخاطر المحدقة بحياتهم.

وحمّلت في بيانٍ لها عقب اجتماعها الأسبوعي، الثلاثاء (12-2) وتلقى "المركز الفلسطيني للإعلام" نسخةً عنه، الاحتلال الصهيوني المسؤولية الكاملة عن سلامة الأسرى المضربين، وعن أي تداعيات يمكن أن تنشأ إذا ما أصابهم أي مكروه.

ودعت المؤسسات الحقوقية والدولية والإنسانية إلى التحرك الجاد لإنهاء معاناة الأسرى كافة وتحقيق مطالب المضربين عن الطعام خاصة.

كما استنكرت الحكومة حملة الاعتقالات التي تقوم بها قوات الاحتلال ضد المواطنين والنواب في الضفة المحتلة، معتبرة أن هذه الاعتقالات وعملية الخطف تشكل انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان والقوانين الدولية.

وفي شأن الممارسات الصهيونية بالقدس المحتلة، حذرت الحكومة من خطورة ما يجري من تزايد عمليات الحفر والهدم والأنفاق ومصادرة الأراضي والسماح للمتطرفين من المستوطنين بتدنيس الحرم القدسي، مشددة على خطورة المساس بالمقدسات الإسلامية والمسيحية.

وقالت إن ما يجري في مدينة القدس يستلزم تحركا فلسطينيا وعربيا وإسلاميا لإنقاذ المدينة، مهيبة بأبناء شعبنا المقدسيين ومن هم داخل الأرض المحتلة عام 1948 للدفاع عن المسجد الأقصى الذي يتهدده الخطر.

وفي شأن آخر، أكدت الحكومة أنها قدمت كل التسهيلات لإنجاح عملية تسجيل الناخبين، وأنها أوعزت إلى الوزارات والمؤسسات المعنية لتقديم كل ما يلزم لتسهيل عمل اللجنة المركزية للانتخابات.

ودعت الحكومة المواطنين في الضفة والقطاع الذين ينطبق عليهم شروط التسجيل أن يسارعوا لتسجيل أنفسهم في المراكز المخصصة لذلك.