الحكومة
تطالب العرب بعدم إغلاق الحدود بوجه اللاجئين الفلسطينيين
غزة-
المركز الفلسطيني للإعلام
أكدت
الحكومة الفلسطينية استعدادها لاستقبال اللاجئين الفلسطينيين الفارين من الحرب في
سورية، بعدما تقطعت بهم السبل وغرقوا في البحر المتوسط.
وكان
العشرات من اللاجئين الفلسطينيين لقوا حتفهم جراء غرق سفينتين، إحداها غرقت بين
السواحل الليبية وسواحل مالطا، والثانية قبل يومين في حادثة مشابهة غرق خلالها
قرابة 15 لاجئا فلسطينيا قبالة سواحل الإسكندرية.
وقال
وكيل وزارة الخارجية غازي حمد خلال مؤتمر صحفي عقده الاثنين (14-10) في مقر
المكتب الإعلامي الحكومي بغزة: "نرحب بهم (اللاجئين) في وطنهم وبين أهلهم في
قطاع غزة".
وأشار
إلى أن الحكومة ستعمل على تقديم المساعدة لهم رغم الإمكانات الضعيفة، داعيًا إلى
تضافر الجهود للتخفيف من معاناتهم.
وطالب
الدول العربية بعدم إغلاق أبوابها في وجه اللاجئين الفلسطينيين، والعمل الجاد على
تقديم يد المساعدة لهم.
وناشد
الأمم المتحدة ووكالة الغوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا" بتحمل
مسئولياتهم تجاه معاناة اللاجئين، والتحرك الجاد للضغط على الدول لاحترام القوانين
والاتفاقات الدولية التي وقعت عليها. وقال حمد: "نستغرب عدم قدرة الدول التي
يذهب إليها اللاجئون الهاربون على استيعابهم وتقديم يد المساعدة لهم".
وأشار
إلى أن "الصورة المأساوية التي يتعرض لها اللاجئون يجب أن تفتح الأعين لدى
جامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي، لبذل الجهود المطلوبة، والسعي
حثيثًا لوقف معاناتهم".
وأعرب
المسؤول الفلسطيني عن أسفه لإقدام البحرية الليبية على إطلاق النار على اللاجئين
الفلسطينيين، مطالبا بفتح تحقيق في الحادث.