القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

الحكومة: مقدمات زيارة أوباما تشير أنها تكريس للاحتلال

الحكومة: مقدمات زيارة أوباما تشير أنها تكريس للاحتلال

غزة - المركز الفلسطيني للإعلام

دعت الحكومة إلى عدم رفع سقف التوقعات من زيارة الرئيس أوباما إلى المنطقة بالنسبة للحق الفلسطيني، مشددة على أن مقدماتها تشير إلى أنها تكريس للاحتلال وتعزيز للعلاقات الثنائية الأمريكية مع الكيان الصهيوني.

وحذرت الحكومة - في بيانٍ لها مساء الثلاثاء (19-3) في ختام اجتماعها الأسبوعي من مغبة زيارة الرئيس الأمريكي أوباما للمسجد الأقصى المبارك تحت الحراب الصهيونية، واعتبرت ذلك محاولة لإضفاء شرعية زائفة للاحتلال على المسجد الأقصى ومساس بمشاعر المسلمين في فلسطين ومختلف أنحاء العالم.

إلى ذلك، استنكرت الحكومة إزالة السلطة المتنفذة في بيت لحم لخارطة فلسطين من أحد ميادين المدينة والتي من المقرر أن يمر بها الرئيس الأمريكي باراك أوباما، معتبرة أن هذا العمل المشين يحمل دلالات خطيرة أقلها النوايا المبيتة والممارسة بالتنازل عن حق الشعب الفلسطيني بأرضه ووطنه.

وأضافت إن هذا العمل لا يمكن تبريره لشعبنا تحت أي مسمى إلا في إطار التفريط والتنازل وانعدام المسئولية والحس الوطني.

وفي شأن الحكومة الصهيونية الجديدة، أكدت أنها "امتداد لحكومات اليمين بل تزداد تطرفا" لافتة إلى أنها تقوم على توسيع الاستيطان ومصادرة الأراضي وفرض العقوبات الجماعية والتعسفية ضد أبناء شعبنا الفلسطيني، وتصريحات وزرائها تعكس هذه السياسة اليمينية المتطرفة، وتؤكد فشل أي رهان مستقبلي على مفاوضات التسوية.

وعبرت الحكومة عن رفضها واستنكارها لقيام سلطات الاحتلال بإبعاد الأسير أيمن الشراونة عن بيته وأهله ومكان سكناه، وتهنئه بالإفراج عنه وانتصار إرادته على إرادة المحتل الغاصب، الذي لم يستطع الإبقاء عليه في سجونه، وتؤكد الحكومة وقوفها الداعم والكامل مع الأسرى في نضالهم من أجل نيل حقوقهم المشروعة.

كما احتسبت الحكومة الفلسطينية عند الله تعالى المجاهدة النائب مريم فرحات "أم نضال" التي انتقلت إلى رحمته تعالى بعد عمر حافل بالعطاء ومثلت نموذجا فريدا من البذل والفداء من أجل فلسطين، كما تحتسب الحكومة المعتمرين الذين قضوا في حادث السير المؤسف في الأردن، وتتقدم من أهلهم وذويهم بأحر التعازي.

وفي شأنٍ آخر، استنكرت الحكومة استمرار بعض وسائل الإعلام المصرية كيل التهم الباطلة لها ولحركة حماس وللمقاومة الفلسطينية بحجج مختلفة، مؤكدة أن كل ما يتم بثه وخاصة عبر ما يسمى بالمصادر المطلعة والمصادر السيادية، أو غيرها، ما هو إلا فبركات إعلامية لا أساس لها من الصحة.

وشددت على أن الحكومة الفلسطينية وقطاع غزة وحماس والمقاومة لا يمكن أن تقوم بالمس أو العبث في الساحة المصرية، ومحاولة الزج بها وهذه الدعاية السوء ستبوء بالفشل وسيكتشف الشعب المصري أنها ادعاءات باطلة آجلاً أم عاجلاً.

ودعت وسائل الإعلام إلى عدم الانجرار وراء هذه الفبركات ومطلقيها والتثبت من أي معلومة أو خبر قبل إطلاقه وبثه، مؤكدين آمالنا ودعواتنا لمصر بالأمن والاستقرار.