القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

الحية: الاحتلال سيدفع ثمن تأخر إعمار قطاع غزة

الحية: الاحتلال سيدفع ثمن تأخر إعمار قطاع غزة

غزة- المركز الفلسطيني للإعلام

قال عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) خليل الحية إن أمن "إسرائيل" سيدفع ثمن تأخر إعمار قطاع غزة، داعيًا رئيس السلطة محمود عباس إلى الدعوة لإجراء انتخابات متزامنة وكاملة فورًا.

وأضاف الحية خلال لقاء متلفز على قناة "الأقصى" الفضائية مساء السبت أن "المقاومة قادرة على صد أي عدوان إسرائيلي قادم، وتعويض ما فاتها خلال العدوان الأخير بسرعة".

وأشار إلى أن "صبر الناس في غزة بدأ ينفد، ولا مجال للاحتمال أكثر من ذلك، والجميع يعرف ماذا يعني أن ينفد صبر غزة"، داعيا إلى مسارعة إعادة إعمارها وإدخال مستلزمات الحياة وفك حصارها.

وفي ملف تبادل الأسرى؛ أوضح الحية أن "إسرائيل" تعرف البوابات والوسائل الرسمية لفتح الملف مع حركته، مبينًا أن هذه الملف بكامله مغلق ولن يفتح إلا بطرقه ووسائله المعتادة.

وعن العلاقة مع القيادي المفصول من حركة فتح محمد دحلان؛ قال الحية إن "دحلان مواطن فلسطيني بيننا وبينه خصومة.. وليس بيننا وبينه أي علاقة فوق الطاولة أو تحتها، وإذا انتهت كل مشاكل الشعب الفلسطيني ستنتهي مشكلته".

وفي سياق آخر؛ شدد على أنه "دماء المصريين عزيزةٌ على قلوبنا، ونحنُ لا يمكن أن نسمح أن يذهب لمصر أي شر".

وأشار القيادي في حماس إلى أنه لا يوجد مصالحة داخلية حقيقة إن لم تحل مشكلة الموظفين في قطاع غزة وأزمة المستنكفين، مؤكدًا أن المصالحة مرتبطة بملفات كثيرة أهمها الرواتب.

وطالب رئيس السلطة محمود عباس بالدعوة لانتخابات كاملة ومتزامنة فورًا تتم خلال 3 أشهر، مؤكدًا أن حركته جاهزة لخوضها بكل أريحية، "وليختر شعبنا من يريد ونقبل ما يعطينا إياه، وجاهزون للالتزام بذلك".

وقال الحية: "لنتفق اليوم حول الانتخابات ولندخل بعد 3 أشهر انتخابات كاملة ومتزامنة، وهناك خيار آخر على إعادة بناء هذه المؤسسات كمرحلة انتقالية وهذا ما لا نفضله.. نحن جاهزون للذهاب للانتخابات بكل أريحية.. أما استخدامها كفزاعة فهذا ما لا نقبله".

وعن ملف إعمار غزة؛ قال الحية: "للأسف بتنا نسمع عن شروط للإعمار ويستطيع الشعب أن يكتشف معطلي الإعمار أو من لا يريد للحكومة أن تمارس دورها.. وحكومة الحمد الله تضع لمؤسساتها ميزانية دون غزة، وهذا مصيبة".

وأكد أن حكومة التوافق لم تقم بمهامها الحقيقة ولا بالدور المأمول وخاصة في تقصيرها بجانب غزة، مشيرًا إلى أنها لم تقدم شيئا للقطاع مع اقتراب انتهاء عمرها الزمني على الانقضاء.