القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

الحية: الصواريخ التي دكت تل أبيب ستنطلق مجددًا لتحرير القدس

الحية: الصواريخ التي دكت تل أبيب ستنطلق مجددًا لتحرير القدس

غزة-المركز الفلسطيني للإعلام

أكد الدكتور خليل الحية عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن صواريخ المقاومة التي دكت تل أبيب تستعد لتنطلق من جديد لتحرير القدس والمسجد الأقصى المبارك، داعيا الأمة العربية والإسلامية إلى المشاركة في هذا النصر.

وشدد الحية في كلمة له خلال مهرجان "لبيك يا أقصى" الذي نظمته حركة "حماس" مساء الجمعة (4-10) شمال قطاع غزة على أن بوصلتهم لن تنحرف مهما كانت الظروف، محذرًا من مؤامرة تحاك ضد القدس لتهويدها وتقسيم المسجد الأقصى زمانيًا ومكانيًا وسط صمت مريب من العرب والمسلمين، مشيرًا إلى أنه حتى المظاهرات التي كانت تخرج لم تعد تخرج.

ودعا الأمة العربية والإسلامية إلى التحرك لنجدة القدس ورفع الحصار عن غزة، وقال "إن حق العودة حق مقدس وإن القرار والموقف الفلسطيني هو أن يعود اللاجئون إلى بيوتهم التي هجروا منها عام 1948م"، محذرًا من مؤامرة التوطين التي يحاك لها.

ووجه القيادي في حركة "حماس" كلمة للمفاوض قال فيها: "أنت لا تمثل الشعب الفلسطيني"، وأضاف مخطابًا السلطة: "أوقفوا مهزلة المفاوضات وانسحبوا منها فأنتم لا تمثلوننا، ونحذر من أي توقيع أو تنازل فحينها لا يعترف أحد بما توقعون".

وأكد أن القدس والأقصى والأرض واللاجئين في خطر، وغزة تسام بالحصار "لأنها قلبت الموازين وحركت المياه الراكدة في كل الميادين وقالت للجميع أنتم قادرون على الانتصار". على حد تعبيره.

وشدد الحية أن القضية الفلسطينية اليوم تمر بأصعب مراحلها، داعيًا إلى التعامل بمسؤولية عالية معها. وقال: "إن وحدة الشعب الفلسطيني يجب أن تكون على الثوابت المعروفة دون تحريف، ونمد أيدينا اليوم ونقول للكل الفلسطيني تعالوا ننهي الانقسام ونطبق ما اتفقنا عليه بكل أمانة، وآن الأوان أن يتحد شعبنا وأن ننهي الانقسام".

كلمة الفصائل:

ومن جهته دعا الدكتور محمد الهندي عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الاسلامي في كلمة القوى الوطنية والإسلامية كافة الفصائل إلى مصارحة الشعب الفلسطيني حول المفاوضات، والعمل على إنجاز المصالحة الوطنية وإنهاء الانقسام، وبقاء الاشتباك مع الاحتلال.

وقال : "اليوم يحاولون شطب القدس وبناء هيكلهم المزعوم على أنقاضه، ويقولون إن القدس عاصمتهم الأبدية ولكن نقول لهم إن القدس عاصمة أبدية لأمتنا وشعبنا الفلسطيني".

وأشار إلى أن المنطقة تتغير والكلمة العليا ستكون لشعوب هذه المنطقة, وفلسطين كانت حاضرة, وستبقى حاضرة في قلب هذه التغيرات ولا يمكن لأحد أن يقفز عن قضية فلسطين.

ودعا إلى استقبال هذا التغير في المنطقة مع استمرار الاشتباك مع الاحتلال، قائلًا: "إن الاشتباك المستمر مع هذا العدو هو الذي يحافظ على طبيعة هذا الصراع ويجعله هو صراع كل الأمة مع هذا العدو والمشروع الصهيوني لأنه يتهدد كل الأمة".

وحذر من استمرار المشاكل الداخلية للأمة العربية من خلال خلق أعداء داخليين لتنسى الأمة عدوها الحقيقي ألا وهو الاحتلال.