عضو المكتب السياسي
لحركة "حماس" النائب خليل الحية
غزة – المركز الفلسطيني
للإعلام
دعا عضو المكتب
السياسي لحركة "حماس" النائب خليل الحية، إلى إجراء أكبر حوار وطني لحماية
انتفاضة القدس ودعمها.
وطالب الحية، في
تصريحات إعلامية اليوم الأربعاء (14-10)، كل الفصائل الفلسطينية بالانخراط في الانتفاضة
باعتبارها رافعة للكل، وليست مطية ضد أحد، وقال: "لا يدعي أحد أنه هو من يحرك
الانتفاضة فهي انتفاضة شعب".
إطار تنسيقي
وقال القيادي في
"حماس" إن على حركة "فتح" ألا تخشى من الانتفاضة، وأن تنخرط فيها،
داعياً أهل الضفة المحتلة إلى تشكيل إطار تنسيقي من الكل الفلسطيني خاصة من شباب الانتفاضة
لتنظيم العمل الثوري.
وطالب الحية حكومة
الوفاق الوطني بوضع برنامج لحماية انتفاضة القدس، ودعاها إلى أن تقوم بدورها إسناداً
وحماية للانتفاضة، واعتماد الموازنات اللازمة لترميم البيوت التي يهدمها الاحتلال،
وعلاج الجرحى، ورعاية أسر الشهداء والأسرى.
ويرى الحية ضرورة
إعلاء صوت انتفاضة القدس، وتوسيع دائرة المواجهة مع الاحتلال، وقال: "نحن نريد
أن نرى 500 محور للمواجهة مع الاحتلال؛ حتى يعلم أن شعبنا كله منخرط في هده الانتفاضة".
وأشار الحية إلى
أن شباب وشابات الشعب الفلسطيني في كل بؤر المواجهات مع الاحتلال يتوشحون بالعلم الفلسطيني
بكل ألوانه في دلالة على وحدة شعبنا في الميدان، مطالباً أجهزة السلطة في الضفة بحماية
هؤلاء المنتفضين، لا أن تعتقلهم وتلاحقهم.
حماية المقدسات
وبين أن عوامل
انطلاق هذه الموجة الثورية وانتفاضة القدس وعنوان تفجيرها جاء من خلال عدة أسباب أولها
إعلان فشل برنامج التسوية بشكل واضح، وثانيها فضح جرائم الاحتلال المستمرة ضد الإنسان
مثل حرق عائلة دوابشة، وقتل الأطفال أمام العالم أجمع.
وأرجع الحية الهدف
المباشر في أسباب انطلاق انتفاضة القدس إلى اعتداءات الاحتلال على المسجد الأقصى، وحماية
جنود وشرطة الاحتلال لقطعان المستوطنين في تدمير المسجد والاعتداء على المرأة المرابطة
والشيخ المرابط داخل باحات الأقصى والسعي لتقسيم المسجد زمانياً ومكانياً.
ومضى القيادي في
"حماس" يقول إن الانتفاضة لا تزال قائمة، والاحتلال لم يستفد من تجارب التاريخ،
ويصب الآن على وقود الانتفاضة زيتاً ليزيد اشتعالها.
وشدّد على أن شعبنا
انتفض لحماية المقدسات وحماية المسجد الأقصى المبارك وحماية الطفل والمرأة، وهذه ثورة
ضد الاستيطان، وضد الاحتلال على طريق التحرير.