الثلاثاء، 03 آذار، 2020
دعا رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار،
النائب جمال الخضري، المانحين والدول العربية والإسلامية، إلى الوفاء بالتزاماتها،
وتقديم الدعم لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين (الأونروا)، بما لا يقل عما كان عليه الوضع
في العام 2018، وخاصة بعد وقف الدعم الأمريكي لها.
وشدد الخضري على أن الوضع الإنساني والمعيشي،
الذي يعاني منه اللاجئون الفلسطينيون في كافة أماكن تواجدهم، يتطلب زيادة هذا الدعم،
وليس وقفه أو تقليصه.
وأكد أن هذا الدعم، يعني استمرار الوكالة
بتقديم خدماتها للاجئين، تفادياً لأزمات أكثر كارثية، بالنظر لمعاناتهم ولأوضاعهم الإنسانية
الصعبة.
وقال الخضري: "مطلوب سد العجز، وضمان
استمرار مشاريع وخدمات الأونروا المهمة والرئيسية؛ لاستمرار الحياة بكل مقوماتها للاجئين
في المخيمات في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس والدول العربية".
وأشار الخضري إلى أن واقع اللاجئين مأساوي،
واعتمادهم على مساعدات ومشاريع الأونروا في مختلف المجالات من صحة وتعليم وبرنامج إغاثية،
ومشاريع خدماتية، بشكل أساسي".
وبين أن نحو مليون لاجئ من أصل مليوني فلسطيني،
يعيشون في غزة، يعتمدون بشكل رئيسي على المساعدات الإغاثية من الأونروا، لافتاً إلى
أن نسبة الفقر نحو 80%، ونسبة البطالة تتجاوز 60%.
وجدد الخضري، التأكيد على أنه لا بديل ولا
خيار عن استمرار أداء وكالة الغوث بشكل كامل، دون أي تقليص أو مساس، قائلاً:
"من يفكر بالمساس بدور الأونروا الإنساني والمُقدر من شعبنا الفلسطيني، يجب أن
يُعيد حساباته، لأنه يحكم بالإعدام على ملايين اللاجئين الفلسطينيين".