القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

الرئاسة المصرية تعلن موافقة فتح وحماس على البدء الفوري في تنفيذ المصالحة الوطنية

الرئاسة المصرية تعلن موافقة فتح وحماس على البدء الفوري في تنفيذ المصالحة الوطنية

السبت، 12 كانون الثاني، 2013

نشر موقع اليوم السابع، القاهرة، 10/1/2013 نقلاً عن مراسله أحمد عبد الباسط، أن د. ياسر علي، المتحدث باسم الرئاسة المصرية، أعلن على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" في الساعات الأولى من صباح يوم الخميس، أن حركتي حماس وفتح الفلسطينيين وافقوا على البدء الفوري في تنفيذ اتفاق المصالحة الوطنية، الذي تم توقعها في أيار/ مايو 2011 برعاية مصرية، عقب لقائهم بالرئيس الفلسطيني محمود عباس بالقاهرة. وحضر الاجتماع الذي يعد الأول من نوعه منذ شباط/ فبراير 2012 وعقد في مقر إقامة الرئيس الفلسطيني بأحد قصور الضيافة المصرية في ضاحية مصر الجديدة "شرق القاهرة"، أعضاء الوفدين المرافقين لعباس ومشعل، بالإضافة إلى اللواء محمد رأفت شحاتة مدير المخابرات المصرية.

وأوردت القدس، القدس، 10/1/2013 النص الحرفي للبيان المصري حول نتائج اجتماعات حماس وفتح: "في إطار الجهود مصر لإنهاء الانقسام الفلسطيني ورأب الصدع بين الإخوة الفلسطينيين، وبدعوة كريمة من السيد الرئيس، رئيس جمهورية مصر العربية، التقى سيادته اليوم 9/1/2013، مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، كما التقى سيادته والسيد خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، لبحث سبل تنفيذ اتفاق الوفاق الوطني الموقع في القاهرة بتاريخ 4/5/2011، كما تم عقد لقاءات بين وفدي حركتي فتح وحماس، بحضور السيد الوزير رئيس المخابرات العامة، وقد أبدى الأطراف خلال اللقاءات روحاً إيجابية ومسئولية عالية، حيث تم خلالها الاتفاق على البدء الفوري في تنفيذ آليات الاتفاقات السابقة التي تم توقيعها على أن يتم دعوة كافة الفصائل الفلسطينية خلال الأيام القادمة، ويلي ذلك دعوة لجنة تطوير وتفعيل منظمة التحرير الفلسطينية في الأسبوع الأول من شهر فبراير 2013، للاتفاق حول الجدول الزمني لتنفيذ القضايا كافة في إطار رزمة واحدة وبشكل متوازي".

ووصف عضو المكتب السياسي لحركة حماس، عزت الرشق، في تعليق له على صفحته الرسمية على فيس بوك، 9/1/2013 اجتماع القاهرة الذي عقد بين وفدي حماس وفتح بحضور رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية اللواء رأفت شحاتة، بـ"الايجابي"، مؤكداً التوصل لاتفاق على تنفيذ آليات الاتفاقيات التي سبق التوصل إليها في أيار/ مايو 2012. وأشار الرشق إلى انه سيتم عقد لقاء بين ممثلي الحركتين الأسبوع المقبل في القاهرة لوضع آليات وجدول زمني لتنفيذ تلك الاتفاقات، وأنه سيتم دعوة لجنة تفعيل منظمة التحرير الفلسطينية للاجتماع في الأسبوع الأول من شهر شباط/ فبراير القادم.

وأضاف موقع الجزيرة نت، الدوحة، 10/1/2013 أن حركة فتح قالت إن الرئيس عباس اتفق خلال اجتماعه في القاهرة بمشعل، على استئناف عمل اللجان الأسبوع المقبل وضرورة الإسراع في تنفيذ اتفاق القاهرة وإعلان الدوحة. لكن مصادر من الطرفين أشارت إلى خلافات بشأن كيفية تطبيق اتفاق رعته مصر قبل نحو عامين. وقال مصدر فلسطيني لوكالة الأنباء الألمانية، إن حركة فتح تمسكت خلال الاجتماع الثنائي بأن يبدأ تطبيق اتفاق القاهرة بتمكين لجنة الانتخابات المركزية الفلسطينية من استئناف عملها في غزة للتحضير للانتخابات العامة، على أن تُشكل حكومة من مستقلين تتولى الإعداد لتلك الانتخابات. وفي المقابل، أبدت حماس تمسكها بتنفيذ إجراءات المصالحة حزمة واحدة، بما في ذلك معالجة آثار الانقسام الداخلي وتحقيق شراكة وطنية، ومن ثم الوصول للانتخابات العامة.

وذكرت الحياة، لندن، 10/1/2013 من القاهرة نقلاً عن مراسلتها جيهان الحسيني، أن اللقاء الذي كان سيجمع بين مرسي وعباس ومشعل، ألغي بتوصية من جهاز الاستخبارات الذي قدر أن مشاركته في اللقاء تقتضي الإعلان بعده عن تقدم جوهري في المصالحة. وصرح رئيس وفد فتح إلى الحوار عزام الأحمد لوكالة فرانس برس بأن لقاء الرئيسين عباس ومرسي "كان ايجابياً... وجرى بحث موضوع المصالحة والخطوات المطلوبة وهي العودة إلى النقطة التي توقفنا عندها، وهي استئناف عمل لجنة الانتخابات، وتشكيل حكومة وفاق وطني برئاسة الرئيس عباس، والتحضير لانتخابات رئاسية وتشريعية وللمجلس الوطني الفلسطيني". وتابع إن الرئيس المصري "وعد" كذلك بمساعدة السلطة "لفك الحصار المالي" المفروض عليها و"بذل جهد لدى الأشقاء العرب والمانحين الآخرين".

وأضافت الشرق الأوسط، لندن، 10/1/2013 نقلاً عن مراسلها في القاهرة، صلاح الدين شعبان، أن الرئيس المصري محمد مرسي التقى رئيس السلطة الفلسطيني محمود عباس ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل كل على انفراد، في القاهرة بعد ظهر أمس. وأكد ياسر علي أن الرئيس مرسي استعرض مع الرئيس عباس الجهود المصرية المبذولة من أجل إتمام المصالحة الفلسطينية حتى يكون الشعب الفلسطيني المناضل صوتاً واحداً. وقال علي إن اللقاء تناول أيضاً المساعدات المطلوبة وتوفير الدعم اللازم للدولة الفلسطينية وفقاً لمقررات جامعة الدول العربية إلى جانب متابعة التطورات الفلسطينية ذات الاهتمام المشترك.

وأضاف أن الرئيس مرسي استقبل أيضاً مشعل والوفد المرافق له الذي يضم عدداً من قيادات حركة حماس، من بينها موسى أبو مرزوق وعزت الرشق وخليل الحية ومحمد عمر وماهر رمحي ونزار عوض الله. وأوضح أن الرئيس مرسي بحث مع وفد حماس ملف المصالحة ورفع المعاناة والحصار عن أبناء غزة والجهود التي تبذلها مصر خلال الأيام المقبلة لدفع المصالحة الفلسطينية. وقال علي إنه سيكون هناك لقاء بين حركتي فتح وحماس برعاية مصرية وليس هناك لقاء ثلاثي يجمعهما بوفد مصري، وإذا كان حدث مثل هذا اللقاء فسيعلن في حينه، "كما سنعلن في ختام هذه الجولة من المصالحة ما تم التوصل إليه من نتائج".