الرشق: الاحتلال يسعى لهدم المسجد الأقصى ودور تركيا جريء في الدفاع عنه

قال عزت الرشق عضو المكتب السياسي لحركة حماس أن "مخططات الاحتلال الصهيوني تهدف لتقسيم المسجد الأقصى زمانيا ومكانيا وتهويده بالكامل" محذرا من "أن هذه الفترة هي الأخطر حيث يطمع قادة العدو لاستغلال انشغال الدول العربية بحالها لفرض أمر واقع." مشيدا بالدور التركي "الجريء" في الدفاع عن المسجد الأقصى

وواضح الرشق في تصريح خاص لـ "يني شفق" العربية أن إسرائيل "تستغل فترة الأعياد وتختلق المناسبات لمواصلة اقتحام وتدنيس المسجد الأقصى".

وحول دخول الشرطة الإسرائيلية بأحذيتها إلى منبر المسجد الأقصى قال الرشق أن "الاحتلال وقادته وجيشه لا يحترمون أبسط الحقوق الإنسانية للشعب الفلسطيني، وينتهكون الحرمات والشرائع، وداسوا على كل القيم والأعراف، وارتكبوا أبشع الجرائم التي يندى لها الجبين بحق الأطفال والنساء والشيوخ، وطالت جرائمهم الحجر والشجر والبشر، فليس غريباً أي تصرّف يقومون به تجاه الأقصى."

ولفت إلى أن "الاعتداء على الأقصى جزء من منظومة الإجرام الصهيونية، ولا يمكن تفسيره إلاّ من هذا المنطلق، لأنَّ الاحتلال كيان غاصب قائم على الإرهاب والقتل."

واكد الرشق على أن "كل محاولات الاحتلال تبوء بالفشل، لأنَّ الشعب الفلسطيني متمسك بأرضه وبالدفاع عنها بكل الوسائل، ولن يحصل الاحتلال على أيّ هدف من أهدافه.

وحول دور العالم الإسلامي اتجاه هذه الاعتداءات قال إن "المسجد الأقصى المبارك وقف إسلامي، ليس للفلسطينيين وحدهم، بل للأمة الإسلامية قاطبة، وبالتالي الاعتداء عليه هو اعتداء وانتهاك على الأمّة الإسلامية، وعليه فإنَّ واجب الدفاع عنه ونصرته ودعم صمود المرابطين فيه منوط بكل فرد من أفراد هذه الأمَّة كلٌّ في موقعه ومسؤوليته، ولا يمكن أن تتخلّى الأمّة عن الأقصى والاعتداءات الصهيونية في تصاعد مستمر." وأضاف أن الأقصى المبارك ينتظر من العالم الإسلامي الكثير على الصعيد الرّسمي والشعبي داعيا إلى أن "يكون تحرير الأقصى من قبضة الاحتلال هدفاً استراتيجيا للأمة الإسلامية أفراداً وحكومات ومؤسسات، يعمل الجميع ضمن هذا الهدف، وليس تحرّكاً محدوداً تنتهي فعاليته بعد توقف الاعتداءات الصهيونية." وفيما يتعلق بتركيا ودورها اتجاه القضية الفلسطينية قال الرشق أن "موقف تركيا موقف متقدّم في الدفاع عن القضية الفلسطينية ودعم الشعب الفلسطيني، والرئيس أروغان له مواقف مشهودة وجريئة في الانتصار للحق الفلسطيني، نحن نثمّن هذا الدور، ونقدّر لتركيا رئيساً وحكومة وشعباً ما يقومون به في خدمة الشعب الفلسطيني وما يقدّمونه من دعم متواصل للقدس والمسجد الأقصى المبارك.

المصدر: يني شفق، تركيا