الإثنين، 26 أيلول، 2011

انتقد عزت الرشق، عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" أمس، خطاب رئيس السلطة محمود عباس أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، وإصراره على التمسك بخيار المفاوضات ورفضه لخيار المقاومة، وتنازله عن 80 في المائة من أرض فلسطين لصالح الاحتلال الصهيوني.

وأشار الرشق، في تصريحات أوردها على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" إلى أن خطاب رئيس السلطة محمود عباس في الجمعية العامة "اشتمل على مقدمات عاطفية وإيجابية عن تاريخ القضية ومساره"، لكنه أكد أن "ألفي قذيفة من كلام لا تساوي قذيفة من حديد".

وأعرب الرشق عن أسفه لما ورد في خطاب محمود عباس في الأمم المتحدة، وقال: "على الرغم من تصاعد العدوان والجرائم الصهيونية؛ يرفض عباس عزل إسرائيل كما قال في كلمته، بينما يسعى أحرار العالم لعزلها. وعلى الرغم من اعترافه بفشل المفاوضات؛ يصر عباس على الرجوع إليها، متمسكًا بالخيار السياسي والدبلوماسي بعد فشل 20 عامًا. كما كرر عباس مواقفه المعروفة ضد المقاومة وحصرها في المظاهرات السلمية وحرمان شعبنا من حق المقاومة التي نصّت عليها كل المواثيق".

وأضاف القيادي في حركة "حماس" بأن رئيس السلطة "ارتكب خطيئة باعترافه بـ 80 في المائة من فلسطين لهذا العدو، وبحرمان شعبنا من حقه في العودة من خلال حديثه عن حلٍّ متفق عليه".

وتابع الرشق قائلاً: "شعبنا يستحق دولة ويستحق أن تعترف بها دول العالم، لكنه يؤمن أن الدولة الحقيقية تفرضها إرادته وصموده ومقاومته وأنها تنتزع عنوة ولا توهب من أحد".

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام