الرشق:
مجازر الاحتلال بحق المدنيين تكشف عجزه وطبيعته الدموية
الدوحة:
قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس عزت الرشق إن استهداف الاحتلال للمدنيين
والمجازر المستمرة بحقهم، يأتي كمحاولة دموية منه لضرب الحاضنة الشعبية التي تلتف
حول كتائب القسام وفصائل المقاومة.
وأكد
الرشق في تصريح خاص لـ"المركز الفلسطيني للإعلام" مساء الخميس (24-07)
أن قصف المواطنين وهم آمنون بداخل المدرسة التابعة للأونروا شمال غزة، يأتي لعجزه
عن تحقيق أي شيء على الصعيدين السياسي والعسكري، مما يتم تسويقه للشارع الصهيوني
على أنه إنجاز.
وشدد على
أن "هذا العجز أدخل قادة الاحتلال في حالة من الهستيريا، فكشفوا للعالم كله
عن وجههم الحقيقي، وعن طبيعتهم الدموية، وعن إجرامهم الذي فاق كل حد، فارتكبوا
مجزرة جديدة تضاف إلى سجل الإجرام والمحرقة الكبرى بحق شعبنا الفلسطيني".
وقال:
"على الاحتلال أن يعلم أن شعبنا صابر على جراحه التي بلغت من العمر 66 عاما،
لا تزيده المجازر إلا إصرارا على المواجهة وإنهاء الاحتلال، والتفافا حول المقاومة
التي أثبتت أنها الوحيدة القادرة على انتزاع الحقوق من هذا العدو".
وبيّن
الرشق أن "شعبنا يدرك حالة الخذلان التي يعيشها من بعض الأشقاء قبل الأعداء،
ويعدّ حالة الصمت الدولي تجاه ما يتعرض له شراكة في ذبحه، لذلك ليس أمامه بعد الله
عز وجل إلا المقاومة التي رفعت رؤوسنا، وكبّدت عدونا من الخسائر ما يشفي صدور
المكلومين، ويشعرهم أن المقاومة لا ترضى أن تضيع دماء الأبرياء هدرا".
واستنكر
القيادي في "حماس" ملاحقة حكومة نتنياهو وطائرات جيشه الذين نجوا من قصف
بيوتهم إلى مراكز الإيواء.
المركز
الفلسطيني للإعلام، 24/7/2014