بيروت - المركز الفلسطيني للإعلام

أدان عزت الرشق، عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، التعديلات السرية التي أدخلها الكيان الصهيوني على الأمر العسكري الصهيوني الذي يتعلق بالإفراج عن الأسرى قبل انتهاء مدة محكوميتهم.

وقال الرشق، في تصريح صحفي مساء الأحد، إنه بموجب هذه التعديلات اعتقل الجيش الصهيوني وجهاز الاستخبارات "الشاباك" أربعة عشر أسيرًا فلسطينيًا محررًا في إطار صفقة تبادل الأسرى بين الكيان الصهيوني وحركة "حماس"، بوساطة مصرية، في تشرين أول (أكتوبر) من العام الماضي.

واعتبر الرشق أن ذلك "يمثل خرقاً فاضحاً لاتفاقية تبادل الأسرى وهي اتفاقية دولية تمت برعاية مصر"، مؤكدًا أن ذلك يعتبر دليلاً إضافيًا على خرق الاحتلال للمواثيق والاتفاقيات الدولية، وطالب المجتمع الدولي بإدانتها والضغط على الكيان الصهيوني لوقف انتهاكاته لاتفاقية التبادل.

كما وطالب الرشق مصر بالقيام بدورها للضغط على الكيان الصهيوني ومنعه من التلاعب بالاتفاقية التي تمت برعايتها.

وكشفت صحيفة "هآرتس" الصهيونية اليوم الأحد أن "تعديلا طفيفًا" أجرته سلطات الاحتلال على القانون العسكري، خلال التفاوض حول صفقة التبادل هو الذي مكنها من إعادة اعتقال أربعة عشر من المحررين في نطاق الصفقة، وإعادتهم لقضاء ما تبقى من عقوبة لهم تتمثل بعشرات السنوات.