الرّشق: الانفراد بالقرارات المصيرية خارج الإجماع الوطني
مرفوض ولن ترضى بنتائجه جماهير شعبنا وقواه الحيّة
الجمعة، 23 آب، 2013
أكَّد عزّت الرّشق عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية
(حماس) على أنَّ استمرار السلطة الفلسطينية في خطها التفاوضي وعقد اللقاءات السريّة
مع الاحتلال وتنكرّها لاستحقاقات المصالحة الوطنية يضرّ بواقع ومستقبل القضية الفلسطينية.
محذراً من خطورة الانفراد بالقرارات المصيرية دون التوافق والإجماع الوطني.
واستهجن الرّشق في تصريح صحفي اليوم (22 /8 ) بشدَّة إصرار
الفريق المفاوض الفلسطيني على التنسيق مع الاحتلال ومواصلة المفاوضات الثنائية السرية
في ظل الهجمة الشرسة التي تتعرّض لها الأرض الفلسطينية والمقدسات، والتي كان آخرها
مخطط بناء كنيس فوق المصلّى المرواني داخل المسجد الأقصى ومخطط ثانٍ باسم المخطط الهيكلي
الإقليمي بحماية المباني القديمة القائمة في القدس من خطر الزلزال، بالإضافة إلى الانتهاكات
اليومية من هدم للمنازل وتهجير وقتل متعمّد.
وقلّل الرّشق من النتائج التي يمكن أن تتمخّض عنها هذه اللقاءات
التفاوضية السرية بقوله: "إنَّ كل القرارات والخطوات الانفرادية التي تفضي إلى
تصفية القضية الفلسطينية ترفضها الفصائل الفلسطينية كافة ومعها جماهير شعبنا الفلسطيني
التي لن تفرّط في حقوقها وثوابتها الوطنية، وستقف ضد كل محاولات التنازل والتفريط".