غزة - المركز الفلسطيني للإعلام

أكد الدكتور محمود الزهار، عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، أن المشكلة في تعطيل المصالحة الفلسطينية حتى الآن "تكمن في وجود تدخلات من أطراف داخلية وخارجية لا ترغب بتحقيق المصالحة وتتهم حركته بهذا".

وشدد الزهار خلال محاضرة سياسية بعنوان "حرب حجارة السجيل ونظرية الأمن القومي الإسرائيلي والمصالحة" ألقاها الثلاثاء (12|2) بغزة، إن هدف حركته في تحقيق المصالحة هو "إطلاق يد المقاومة في الضفة ودفعها لأن تحذو حذو قطاع غزة في مواجهة الاحتلال".

وأكد أن حركة "حماس" لن تتنازل عن برنامجها السياسي أو ما حققته خلال الأعوام السابقة من إنجازات على كافة الصعد. وقال: "المصالحة لا تعني وحدة المواقف المتناقضة بين طرفين مختلفين، وأن عمل الحكومة في غزة لا يصب في مصلحة فصيل بعينة بل هو لكل الشعب الفلسطيني"، داعياً إلى وحدة في الداخل والخارج.

من جهة أخرى؛ قال الزهار "سعى الاحتلال خلال المعارك السابقة والحروب التي شنها ضد قطاع غزة أن يكون صاحب عنصر المفاجأة والمبادأة في شن هجماته لكن المقاومة ستبدأ بهذا العنصر المهم في معركة التحرير المقبلة بعد التغير في ساحة المعركة".

وأضاف" يجب علينا الآن أن نضع برنامجا لاستشعار مباغتة الاحتلال لأي حرب قادمة حتى لا تكون مفاجئة لنا".