الزهار:
اغتيال الجعبري قابله قصف تل أبيب
الرسالة
نت-كمال عليان
قال عضو
المكتب السياسي لحركة المقاومة الاسلامية حماس د. محمود الزهار أن الاحتلال
الصهيوني لم يكن يعلم أن اغتيال قائد القسام أحمد الجعبري سيقابله قصف "تل
أبيب".
وأضاف
الزهار في كلمة له خلال العرض العسكري القسامي في شارع الجلاء وسط غزة مساء الخميس
:" بدأ العدو هذه المعركة غدرا باغتيال القائد الجعبري، ظنا منه ان حماس
ستسكت ولم يكن يعلم أن الرد سيكون وفق معادلة "إذا كان الجعبري أولا عند
الاحتلال فإن قصف تل أبيب أولا عند القسام".
وتابع
القيادي في حركة حماس :" نتذكر في هذه الوقفة مؤسسي الحركة الشيخ أحمد ياسين
والمقادمة والرنتيسي وأبو شنب وكل القادة"، مبينا أن قيادة المقاومة كانت وسط
شعبها في ظل معركة حجارة السجيل ولم تفارقه.
وأشار
الزهار إلى أن الاحتلال الصهيوني بدأ يبحث عن تهدئة مع المقاومة الفلسطينية منذ
اليوم الأول من معركة السجيل، موضحا أن التهدئة جاءت بشروط المقاومة.
ولفت
الزهار إلى أن حركة حماس نجحت في المزاوجة بين الحكم والمقاومة، معتبرا أن
اختطاف اختطاف الجندي الاسرائيلي جلعاد
شاليط وحماس في سدة الحكم كان أكبر دليل على ذلك.
وشدد على
أن حركته نجحت أيضا في الحفاظ على استقلال موقفها وقرارها، ولم تخضع لأي ضغوط
عليها.
وفي تعليقه
على اكتشاف الاحتلال نفق خانيونس قال الزهار :" من حقنا أن نحفر في أرضنا
لندافع عن شعبنا، فنحن لا نعترف بهذه الحدود، إنما حدودنا هي كل فلسطين".
وفيما
يتعلق بملف المصالحة مع حركة فتح أكد الزهار أن حركته أدت واجبها اتجاه المصالحة
وقدمت تنازلات كثيرة من أجل تحقيقها، إلا أن حركة فتح أخلت في تطبيق الاتفاقات.
وأوضح
القيادي في حماس أن المصالحة لن تعني عودة اعتقال المقاومين أو استمرار التنسيق
الأمني مع الاحتلال.
كما اتهم
الزهار قادة حركة فتح بالتخاذل في كشف منفذي جريمة اغتيال الرئيس الراحل ياسر
عرفات، داعيا في الوقت نفسه المفاوض الفلسطيني بالتوقف عن "العبث".
ودعا
الزهار كل القوى والفصائل السياسية للمشاركة في إدارة قطاع غزة، مطالبا من أسماهم
بـ" العابثين" بأن يكفوا عن إلقاء الأبرياء في التهلكة.
كما جدد
عضو المكتب السياسي لحماس تصميم حركته على تحرير جميع الأسرى من سجون الاحتلال،
مبينا أن نفق شرق خانيونس أكبر دليل على أن الحركة لن تنسى أسراها.
وفيما يخص الشأن المصري أكد الزهار أن حماس لم تعبث بأمن
مصر، وحافظت على سلاحها مصوبا نحو العدو الصهيوني، معتبرا أن كل ما قيل علن الحركة
ليس له أي أساس من الصحة.