غزة - المركز الفلسطيني للإعلام

أكد الدكتور محمود الزهار القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" إن الرد القسامي على التصعيد الصهيوني الأخير يأتي في السياق الحقيقي لموقف حركته تجاه العدوان على شعبنا الفلسطيني.

وقال الزهار في تصريحات صحفية اليوم الخميس: "لقد حذرنا كثيراً من تصاعد انتهاكات الاحتلال، وكان لابد من رد رادع في ظل تواصل العدوان؛ وذلك لحماية أبناء شعبنا جميعا".

واعتبر القيادي في حركة حماس أن ما يجري في مصر من متغيرات تهم الوطن العربي بأسره وليس فقط فلسطين. موضحا أن كل الحملات التي تنظم ضد حركة حماس هدفها تخويف المصريين من أن الحركة تريد أن تأخذ القيادة الجديدة إلى حرب مع "اسرائيل" وأن الشعب لا يحتمل هذه الحرب.

وفيما يخص ملف المصالحة شدد على أن إنهاء الانقسام لن يكون بتشكيل حكومة، وإنما بتطبيق ما اتفق عليه في القاهرة وهي خمس ملفات: منظمة التحرير، وتشكيل الحكومة، وتفعيل المجلس التشريعي، والأجهزة الامنية، والمصالحة المجتمعية، وكلها لم يجر فيها أي تقدم.

وبين الزهار أنه لن تجري انتخابات ما لم تتوفر أجواء الحريات اللازمة لها في الضفة المحتلة، وقال: إنه من المستحيل أن تسير فتح وحماس في برنامج سياسي واحد، وإن المصالحة هي تعايش للبرامج السياسية.