الزهار: فلسطين مقبرة للصهاينة وغزة عصية على
الاحتلال
السبت، 19 أيلول، 2015
أكد الدكتور محمود الزهار، القيادي في حركة حماس، أن فلسطين
ستكون مقبرة للغزاة الصهاينة، ولن تكون وطنًا لهم، كما يحلمون، مشددًا على قدسية المسجد
الأقصى لدى المسلمين في العالم.
وذكر الزهار -خلال المسيرة الحاشدة التي نظمتها حركة
"حماس" في خان يونس جنوب قطاع غزة، بعد صلاة الجمعة تحت شعار "فداك
أرواحنا" نصرة للمسجد الأقصى ودعمًا للمرابطين فيه- أن "كل الغزاة الذين
جاؤوا واحتلوا أرضنا رحلوا، وسيرحل الاحتلال الصهيوني بسواعد المقاومين من شعبنا".
وشدد على أن "غزة ستبقى شوكة في قلب كل متآمر خائن،
ومستعصية حتى التحرير، على دخول جندي صهيوني واحد إليها"، منوهًا ببطولات شعبنا
ومقاومته خلال معركة العصف المأكول التي استمرت 51 يومًا.
وعبر عن ثقته بنصر الله ووعده، "رغم الحصار والمؤامرات
من الأعداء وبعض المتآمرين"، مشدداً على أن كل الخيانات لن تمنع تحقيق وعد الله
في النصر.
وأشار إلى توقيت إجراءات رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو
لتنفيذ مشروع التقسيم الزماني والمكاني في المسجد الأقصى، موضحًا أنه يستغل الحالة
العربية المترهلة.
وشدد على أن شعبنا ومقاومته لا يبني سياسته ومواقفه بناء
على مواقف هذه الدول التي حتى لم تعبر أغلبها بالصوت عن مواقف مما يجري في المسجد الأقصى".
وعبر الزهار، عن ثقته بالضفة ومقاومتها، قائلاً: "ثقتنا
بالضفة هي ثقتنا بأبنائنا هنا، وثقتنا في عز الدين بغزة، وسترون منهم ما يسركم"،
مشددًا على أن "المخزون الحقيقي لتحرير فلسطين هي الضفة الغربية".
وأشار إلى حالة الرعب التي تعتري مستوطني الاحتلال في الأراضي
المحتلة المحاذية للقطاع حيث يعيشون حالة رعب وينتظر كل منهم متى تخرج لهم عز الدين
القسام.
وكانت المسيرة انطلقت من مساجد خان يونس الفرعية وتجمعت في
6 مسيرات فرعية قبل ان تتوحد في مسيرة واحدة حاشدة جابت شوارع المدينة وتمركزت وسط
المدينة، لتنتهي بكلمة القيادي الزهار.
وردد المشاركون هتافات نصرة للمسجد وتبدي الاستعداد للتضحية
والاستشهاد دفاعاً عنه، فيما حمل عدد من المشاركين مجسمًا رمزيًّا للمسجد الأقصى، ورفعوا
لافتا تندد بالصمت على جرائم الاحتلال في القدس، بينما أحرق آخرون أعلام الاحتلال.
المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام