الزهار: مشروع المقاومة أنهى ثلاث مراحل أولية.. وأيدينا ممدودة إلى مشروع البندقية
قال القيادي في حركة "حماس"، محمود الزهار، إن مشروع المقاومة في أرض فلسطين أنهى ثلاث مراحل أولية من مشروعه الإسلامي، "وبقي له أن يدخل مرحلة التمكين والتحرير لفلسطين ومقدساتها".
وأضاف الزهار خلال احتفال نظمته الكتلة الإسلامية، اليوم الاثنين، لتكريم شهداء المسيرة التعليمية، بقاعة رشاد الشوا بمدينة غزة: "إن أي مشروع مقاوم لا بد أن يخضع وفق مراحل عدة، أولها مرحلة التغيير من الظلام إلى الإسلام، "وحماس جزء من الإسلام، والإسلام مشروع مقاوم"، ثم مرحلة الدفع بعملية التغيير، "وهو الأمر الذي ما زلنا ندفعه"، ثم مرحلتي التمكين والتدويل، "وهي مرحلة جزئية يعيشها شعبنا الفلسطيني".
وتابع: "حولنا البيوت إلى مساجد، والشوارع إلى ساحات قتال ومواجهات، وتدافعنا لأجل التغيير؛ فالاحتلال اندحر عن غزة، والفساد ذهب، والدمار ذهب، واليوم هي مرحلة البناء والانتصار".
ورأى أن المرحلة الأخيرة للمشروع الإسلامي "حماس" و"الجهاد الإسلامي" على أرض فلسطين هي "مرحلة التمكين التي سندخل بها المسجد الأقصى محررين إن شاء الله".
وقال الزهار: "نتمنى من أصحاب المشاريع المختلفة الالتحاق في برنامج المشروع الإسلامي المقاوم (حماس والجهاد)، وصولاً إلى معركة التحرير الكبرى".
وخاطب القيادي في حماس أصحاب المشاريع المختلفة قائلاً: "تعالوا إلى برنامج المقاومة، نضع أيدينا ببعضها لنحمل البندقية".
وأضاف: "أقول لـ "فتح" من يريد أن يشارك في ركب المنتصرين؛ فنحن على استعداد لاستيعابه، ومن يريد أن يشارك بركب البندقية، فأيدينا ممدودة إلى مشروع البندقية".
وأشاد الزهار بدور الضفة الغربية ورجال المقاومة فيها والذين كان لهم الفضل بـ"العمليات الاستشهادية التي غيرت موازين القوى"، كما أشاد بدور المقاومة البطولي وصواريخها المحلية.
وعلق على الصاروخ المحلي m75، مستبشراً باسمه الإسلامي، ومداه العسكري بجملة انتصارات قادمة للمقاومة الفلسطينية.
واعتبر الزهار عملية "حجارة السجيل" وهو الاسم الذي أطلقه "القسام" على المواجهة الأخيرة مع الاحتلال، بمثابة دليل واضح على تمسك "حماس" بطريق المقاومة بجانب العمل السياسي.
وشدد القيادي في "حماس" على وحدة الوطن وتاريخه وأرضه :"غزة لم تسبق في الانتصارات، وغزة ليست فلسطين أو تاريخها"، داعياً في الوقت ذاته إلى الوحدة الوطنية ورص الصفوف، ونصرة الدعوة الإسلامية ومشروع المقاومة بالإعداد والتدريب والتجهيز من كافة النواحي والأشكال.
ودعا جميع الشعوب العربية والإسلامية، إلى ضرورة مواصلة دعمها وتأييدها للمقاومة الفلسطينية في جميع الأوقات والأحوال.
وعد توافد الوفود الأوروبية انتصاراً تاريخياً لمشروع المقاومة "الذي صوره الغرب على أنه مشروعاً دموياً"، مضيفاً: "كلما حققت المقاومة انتصاراً أو إنجازاً؛ تزداد هذه الوفود لتتعرف على مشروع المقاومة في فلسطين".
فلسطين أون لاين