الزهار يدعو عناصر حماس إلى
الاعداد لمواجهة "مؤامرات تستهدف المشروع الإسلامي"
غزة
(فلسطين): دعا عضو المكتب السياسي لحركة حماس الدكتور محمود الزهار ابناء حركته
وعناصر وقوى الأجهزة الامنية في غزة إلى الصبر والثبات والرباط والقوة والإعداد
خلال المرحلة المقبلة نتيجة لما اسماه "المؤامرات التي تستهدف مشروع الحركة
والمشروع الإسلامي في المنطقة".
جاء
ذلك في كلمة للزهار خلال لقاء سياسي نظمته وزارة الداخلية والأمن الوطني مساء أمس
الأربعاء (25|9) لضباط وكوادر الأجهزة الأمنية والوزارة بمناطق غرب غزة بحضور
قرابة ألف من الضباط.
وأكد
أن غزة صامدة وصابرة وعصية على الانكسار ولا تقبل بمن اسماه "الخونة"،
مشدداً على ضرورة تحصين الجبهة الداخلية لمواجهة كل المتربصين بها.
وتحدث
الزهار في كلمة مطولة عن الأوضاع والمستجدات السياسية المحيطة بالقضية الفلسطينية
وخاصة في الدول العربية، متمحورا حديثه حول الأوضاع المحيطة بغزة والقضية السورية
والشأن الفلسطيني والمصالحة الوطنية والمفاوضات بين السلطة والدولة العبرية
ومستقبل القضية الفلسطينية في ضوء ما يجري.
وفي
سياق منفصل، استنكر الزهار تصريحات نمر حماد المستشار السياسي لرئيس السلطة محمود
عباس التي حاول من خلالها تشويه المقاومة الفلسطينية، مبيناً أن حركة
"حماس" لا تستغرب مثل هذه التصريحات من شخصيات تتفاوض مع الاحتلال.
وأكد
على ضرورة التنسيق بين حركته والفصائل والقوى الوطنية والإسلامية في الأراضي
الفلسطينية وخاصة قطاع غزة.
وأشار
الى ان حركة "حماس" شكلت تحالفاً وطنياً ضد المفاوضات وضد التفريط
بالثوابت والحقوق الفلسطينية.
وكشف
أن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين والجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين استعدتا
لمشاركة حماس في التحضير لجبهة وطنية ضد المفاوضات.
وقال:
"عقدنا لقاءً مع الإخوة في حركة الجهاد لتعزيز التنسيق والتعاون في كافة
المجالات السياسية والأمنية والجماهيرية" .
ولفت
إلى أن كلا الحركتين اتفقتا على ترشيح مسئول سياسي وآخر أمني وآخر عسكري وآخر عن
شئون المرأة والنقابات للعمل بشكل مُنسق ومُوحد.
قدس
برس، 26/9/2013