السويد توقع اتفاقية لدعم صمود الفلسطينيين في
المنطقة (ج) وشرق القدس

الثلاثاء، 19
أيار، 2015
وقعت القنصل العام للسويد، آن- صوفي نيلسون، والممثل
الخاص للمدير العام لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، فروده مورينغ، بحضور وزير الدولة
للتعاون الإنمائي للشؤون الخارجية في السويد السيدة أولريكا مودر، اليوم الاثنين، في
القدس المحتلة، اتفاقية بقيمة 3.6 مليون دولار أمريكي لدعم صمود الفلسطينيين المقيمين
في المنطقة (ج) وشرق القدس المحتلة.
ويعد هذا التوقيع تتويجًا للمرحلة الثالثة من
برنامج تنمية وصمود المجتمع في المنطقة (ج) ومناطق شرق القدس (CRDP) المنفذ من قبل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، بتمويل
من حكومات السويد والنمسا والنرويج والمملكة المتحدة.
وقام ممثل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، فروده
مورينغ، بمرافقة وزير الدولة السويدية لزيارة المجتمع البدوي في منطقة مغاير الدير،
حيث أطلعها على تدخلات برنامج الCRDP، والتهديد من نقل قسري للسكان البدو.
وقالت الوزير أولريكا مودر: "الوضع مقلق،
وهنالك مسؤولية لدعم الحقوق والاحتياجات الأساسية للفلسطينيين الذين يعيشون في المنطقة
(ج) والقدس الشرقية'. وأضافت 'وبدعم مناسب، فإنها - بالإضافة إلى المجتمعات البدوية
- ستكون مجهزة بشكل أفضل للبقاء، ومواجهة تحديات المستقبل والاستفادة من الموارد في
المنطقة".
وقال الممثل الخاص للمدير العام لبرنامج الأمم
المتحدة الإنمائي، فروده مورينغ "إن فرص التطوير المحتملة في المنطقة (ج) ومن
خلال هذا البرنامج، سنتمكن من دعم صمود الشعب الفلسطيني، وتحسين سبل معيشتهم وتمكينهم
لدفع عجلة التنمية في مجتمعاتهم المحلية".
وتوجه المشاريع الممولة من خلال الجولة الثالثة
من برنامج ال CRDP نحو حماية سبل المعيشة وتمكين المجتمعات المحلية
في المناطق المهمشة المختلفة في المنطقة (ج) وشرق القدس.
ويستهدف البرنامج عددًا من القطاعات بما في ذلك
التمكين الاقتصادي والبنية التحتية، والحصول على حماية الموارد الطبيعية.
وتعد دولة السويد إحدى الدول المؤيدة للشعب الفلسطيني؛
ففي أكتوبر من العام الماضي، عندما اعترفت الحكومة السويدية بدولة فلسطين، اعتمدت أيضا
استراتيجية جديدة لمدة خمس سنوات للتعاون الإنمائي مع دولة فلسطين، وزيادة الدعم بنسبة
50٪ حيث يصل الدعم التنموي والإنساني السويدي لدولة فلسطين إلى حوالي 100 مليون دولار
سنويا.
المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام