القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

السويد.. عقد دورة حول كيفية تعزيز التضامن مع القضية الفلسطينية

السويد.. عقد دورة حول كيفية تعزيز التضامن مع القضية الفلسطينية


الإثنين، 07 أيلول، 2015

نظم منتدى التواصل الأوروبي الفلسطيني دورة تدريبية متخصصة، في مدينة يوتوبوري السويدية، حول "أساسيات العمل التضامني وأساليب الضغط السياسي"؛ وذلك بهدف دعم وتوعية الشباب الفلسطيني في أوروبا والنشطاء المهتمين بالقضية الفلسطينية.

وتركزت الدورة التدريبية، التي عقدت أمس السبت، على ثلاثة محاور رئيسة تهدف إلى تطوير مهارات الضغط السياسي لصالح فلسطين، وإكساب المشاركين المهارات والخبرات الأساسية اللازمة لذلك، بالإضافة إلى تشجيع ومساعدة الناشطين المؤيدين للقضية الفلسطينية في أوروبا والراغبين بأن يصبحوا نشطاء سياسيين فاعلين تجاه القضية الفلسطينية.

وتعدّ هذه الدورة التدريبية الخامسة ضمن سلسلة الدورات التي نظمها منتدى التواصل الأوروبي الفلسطيني في بريطانيا والدنمارك والسويد وإيطاليا، والتي ستمكن المتدربين فيها من فهم تعقيدات النظام السياسي في السويد وكيفية التأثير فيه لصالح فلسطين، بالإضافة إلى تحليل الدور الذي تلعبه المؤسسات التضامنية غير الحكومية في السويد في الحشد للقضية الفلسطينية.

وكان "البعد الدولي للصراع مع الاحتلال وأهمية العمل السياسي والتضامني في أوروبا" هو المحور الأول للدورة، وقدمه رئيس منتدى التواصل الأوروبي الفلسطيني زاهر بيراوي، والمحور الثاني ناقش فهم النظام السياسي في السويد (حكومةً وأحزابًا)، وكيفية التأثير فيه لصالح فلسطين، ومحددات الموقف من القضية الفلسطينية بالإضافة إلى دور الإعلام في القضية الفلسطينية، الذي قدمه الصحفي والناشط عدنان أبو شقرة.

أما المحور الثالث فركز على تحليل الدور الذي تلعبه المؤسسات التضامنية غير الحكومية في السويد في الحشد للقضية والتضامن مع الحقوق الأساسية الفلسطينية، وحاضر في هذا الجانب الدكتور والناشطة السويدية "آن اغي" والناشط "ستيفان جارنر" المتحدث باسم حملة "السفينة السويدية إلى غزة”. وقد حضر الدورة التدريبية عدد من النشطاء المحليين في حملة "بي دي اس" لنقل تجاربهم للمشاركين.

وتعدّ هذه الدورة الثانية في السويد؛ حيث عقدت الدورة الأولى في مدينة مالمو، وهي الخامسة من نوعها ضمن سلسلة الدورات التدريبية في مجال العلاقات العامة وأساليب الضغط السياسي التي ينظمها منتدى التواصل الأوروبي الفلسطيني، كما سيتبعها دورات في دول أوروبية أخرى مثل ألمانيا وفرنسا وهولندا؛ وذلك بهدف تكوين مجموعات شبابية قادرة على ممارسة اللوبي والضغط السياسي على مستوى القارة الأوروبية.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام