الشيخ صبري يطالب بالتدخل
لوقف سياسة الإبعاد عن "الأقصى"
الأربعاء، 13
كانون الثاني، 2016
طالب رئيس الهيئة الإسلامية
العليا، الشيخ عكرمة صبري، الأوقاف الأردنية بضرورة التحرّك السياسي والدبلوماسي العاجل،
للضغط على الاحتلال الصهيوني حتى يتراجع عن سياسته العدوانية تّجاه المصّلين في المسجد
الأقصى واستمراره في إبعادهم عنه دون وجه حق.
وقال صبري، خلال وقفة
احتجاجية نظمتها الهيئة الإسلامية العليا وهيئة المرابطين بالقدس الشريف، الثلاثاء
(12-1) ضد سياسة الاحتلال إبعاد المصلين عن المسجد الأقصى: "الاحتلال يتّبع سياسة
عنصرية مرفوضة لا توجد في أي دولة من العالم، فلا يحق لأي أحد أن يحرم الإنسان من مكان
عبادته".
وشدد على أن "أطماع
الاحتلال واقتحامات المستوطنين للأقصى مرفوضة، فالصلاة في الأقصى حقٌّ".
وانتقد الشيخ صبري انشغال
المجتمعيْن العربي والدولي بأحداث خارج القدس، محذرا من أن "المدينة التي تتعرض
للتهويد والاستيطان وخلع جذورنا منها".
وحمّل الشيخ صبري حكومة
الاحتلال مسؤولية أي توتر يحصل في القدس نتيجة هذه الاقتحامات.
وشارك في الوقفة عدد
من الشخصيات الدينية والاجتماعية وبعض المواطنين الفلسطينيين، الذين احتجوا على استمرار
سياسة الإبعاد عن المسجد الأقصى، مطالبين بالتدخل لحل هذه الأزمة التي بدأت تأخذ منحىً
آخر، كما حصل مع عدد من المرابطين الذين تم قطع مخصّصات التأمين عنهم وعن أطفالهم.
ورفع المشاركون لافتات
تطالب بحقهم في الصلاة في المسجد الأقصى، بالتزامن مع اقتحام العشرات من المستوطنين
وتدنيسهم لباحات المسجد الأقصى.
تجدر الإشارة إلى أن
الاحتلال لا يسمح لأكثر من 55 فلسطينياً ما بين سيّدة ورجل مسنّ وفتاة، بدخول الأقصى
بشكل نهائي، ووُضعت قوائم بأسمائهم وعمّمت على أبواب المسجد باسم "القائمة السوداء”،
والتي سمّيت بـ”القائمة الذهبية”.
المصدر: المركز
الفلسطيني للإعلام