الثلاثاء، 02
حزيران، 2020
هو عنوان تحرك دولي لمناهضة ضم أجزاء من الضفة الغربية
للكيان الصهيوني، والتعريف بمخاطر هذا الضم على القضية الفلسطينية، والمجتمعات العربية،
والعالم أجمع. والتحذير من أنه قد يكون توطئة لمشاريع توازيه، أو تفوقه خطورة مثل
"الترانسفير".
"الضفة ضفتنا" بنابلس التي دافعت عن
كل فلسطين، وشهدت المؤتمرات التأسيسية. الخليل التي زحف سكانها للقدس، وسكنوها مبكراً
ليمنعوا التهويد. جنين التي طردت الاحتلال عام 1948، وتركت العصابات جثثَها متناثرة
في شوارعها. الأغوار التي تشهد على دمٍ فدائيٍ مراق بطول حقولها ومزارعها. كل الضفة،
التي تدافع عنها كل فلسطين وشعبها، رفضاً لمؤامرات ضمها للكيان الصهيوني.
الضفة ظهرت في الشعار بعلم فلسطيني رمزاً لرفض التهويد،
لكن لم تمنعها مأساتها من النظر إلى فلسطين التي تتلحف الكوفية. في إصرار على أنه رغم
أن الاستهداف المباشر هو للضفة، إلاّ أن القضية أوسع، هي قضية فلسطين من بحرها إلى
نهرها. في نهاية شعار "الضفة ضفتنا"، كان اللون الأحمر، في صرخة وتأكيد على
أن التحرّكات جميعها يجب أن تصب في إطار المقاومة، بأشكالها المختلفة. والتي عوّدنا
تاريخ الضفة وفلسطين أن حقاً لا يعود بدونها، واحتلالاً لا يزول دون تقديم الدم.
الجماهير حاضرة بقوة في اللوحة، مندمجة في تفاصيلها.
هكذا يكون الرد أيضاً بفعل جماهيري، وانتفاضات متواصلة. "الضفة ضفتنا"، لأننا
نرفض ضم الضفة، ونستشعر خطر ذلك على القضية الفلسطينية والمنطقة. لأن "الضفة ضفتنا"،
فهو أوان "التحرك الدولي لمناهضة ضم الضفة الغربية"، وكل التحركات الأخرى.