الإثنين، 14
أيلول، 2020
دعا الشيخ صالح
العاروري، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، واللواء جبريل الرجوب عضو اللجنة المركزية
لحركة فتح، إلى أوسع مشاركة في يوم الغضب الشعبي الثلاثاء القادم؛ استجابة لبيان القيادة
الموحدة للمقاومة الشعبية.
وخلال لقاء جمعهما
على شاشة تلفزيون فلسطين مساء اليوم الأحد، شدد العاروري على ضرورة أن يعبر كل رافض
للاحتلال والعدوان عن موقفه يوم الثلاثاء القادم، مؤكداً أن الوضع لا يحتمل الحياد؛
لأن القضية الفلسطينية تعيش أخطر مراحلها.
وقال العاروري:
"نؤمن أن الشعوب العربية لا توافق على التطبيع والتخلي عن شعب فلسطين، وعلينا
إيصال رسالة بأن المطبعين معزولين، ويجب تسخير الوسائل جميع لتحقيق ذلك".
وأضاف: "متفقون
على كل ما صدر في بيان القيادة الموحدة للمقاومة الشعبية، ونعمل متجاوزين مساحات الخلاف،
وسيكون لهذه الخطوات مستقبل واعد للقضية الفلسطينية".
وعبر العاروري
عن أمله بالوصول إلى تفاهم وطني شامل قبل نهاية العام على إجراء الانتخابات لجميع المؤسسات
الفلسطينية، والتقدم في المسارات كافة بدءاً بالمقاومة الشعبية، وإنهاء الانقسام، وإعادة
بناء منظمة التحرير.
ووجه العاروري
رسالة للاحتلال أن الشعب الفلسطيني جهز جيلاً جديداً قادرا على أن يمرغ أنف العدو في
التراب، وأن كل محاولات الاحتلال لطمس كفاح شعبنا باءت بالفشل.
من جانبه، دعا
اللواء الرجوب لفعل شعبي مقاوم يوم الثلاثاء القادم، وأن يكون يوم غضب شامل ليعلم الاحتلال
أن هناك ثمنا سياسيا واقتصاديا لاحتلاله.
وأوضح الرجوب أن
القيادة الموحدة سيكون لها أسس وهيكلية تنظيمية في الوطن والشتات، وأن تفعيل المقاومة
الشعبية هو أنسب خيار في هذه المرحلة.
كما أكد الرجوب
أن الشراكة الفلسطينية يجب أن تأتي من خلال الانتخابات.
بدوره، قال رئيس
الدائرة السياسة في حركة الجهاد الاسلامي محمد الهندي: إن المتضررين من الوحدة التي
تجمع الفلسطينيين كثر، على رأسهم "إسرائيل" والمهم تنفيذ ما اتفق عليه في
اجتماع الأمناء العامين.
وشدد الهندي على
أهمية بناء استراتيجية وطنية بعيدا عن ردود الفعل، مشيراً إلى أن المراهنة فقط على
إرادة الشعب الفلسطيني.