القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي
الأربعاء 25 كانون الأول 2024

العاهل الأردني يؤكد أن بلاده لن تكون وطناً بديلاً للاجئين الفلسطينيين

العاهل الأردني يؤكد أن بلاده لن تكون وطناً بديلاً للاجئين الفلسطينيين

الأربعاء، 14 أيلول، 2011

أعلن العاهل الأردني العاهل عبدالله الثاني أن «الأردن لن يكون وطناً بديلاً لأحد»، مشيراً إلى أن «موقف الأردن من القضية الفلسطينية وحقوق اللاجئين والحل النهائي واضح وحاسم ولم ولن يتغير». وفي لهجة تحذيرية ترد على أحاديث تصدر في الغالب عن إسرائيليين حول حل القضية الفلسطينية على حساب الأردن وتحويله إلى وطن بديل للفلسطينيين، ردّ العاهل عبدالله الثاني خلال لقاء جمعه بمثقفين ومفكرين وأكاديميين أردنيين بأنه «أريد أن اطمئن الجميع أن الأردن لن يكون وطناً بديلاً لأحد وهل يعقل أن يكون الأردن بديلاً لأحد ونحن جالسون لا نحرك ساكناً».

وأضاف «لدينا جيش ومستعدون أن نقاتل من أجل وطننا ومن أجل مستقبل الأردن ويجب أن نتحدث بقوة ولا نسمح حتى لمجرد هذه الفكرة أن تبقى في عقول بعضنا».

وتابع قائلاً إن «الأردن سيدافع عن حقوقه ورؤيته لحل نهائي يضمن قيام دولة فلسطينية مستقلة وقابلة للحياة على التراب الوطني الفلسطيني وعاصمتها القدس وتطبيق عادل لحق العودة والتعويض».

وجدد التأكيد على أن «الوطن البديل ليس له وجود إلا في عقول ضعاف النفوس وما يسمى بالخيار الأردني ليس له مكان في قاموس الأردنيين وان الحديث عن هذا الموضوع هو وهم سياسي وأحلام مستحيلة». وأوضح أن «الأردن هو الأردن وفلسطين هي فلسطين وهويتنا عربية إسلامية ونحن نعرف اتجاهنا وطريقنا واضحة لحماية مستقبل فلسطين ولحماية حقوقنا بمستقبل القدس وحق العودة ونحن ندعم حقوق الفلسطينيين في إقامة دولة فلسطينية وسياسياً نحن لم نتغير ولن نتغير فموضوع الوطن البديل يجب ألا يكون جزءاً من النقاش».

وحول العلاقة من إسرائيل وترديدها للخيار الأردني، أشار إلى أن «الأردن ومستقبل فلسطين أقوى من إسرائيل اليوم والإسرائيلي هو الذي يخاف اليوم».

وفي إشارة إلى تسريبات ظهرت ضمن وثائق (ويكيليكس) حول الخيار الأردني قال العاهل عبدالله الثاني «أود أن اطمئن الجميع أنني لم اسمع من أي مسؤول أميركي أو غيره لا من وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون أو الرئيس الأميركي السابق جورج بوش أو الرئيس الأميركي باراك أوباما أي ضغط على الأردن باتجاه حل القضية الفلسطينية على حساب الأردن».

المصدر: وكالات الأنباء