الجمعة، 06 نيسان، 2012

حملت وزارة العدل الفلسطينية الاحتلال الصهيوني المسؤولية عن التسبب في وفاة الشيخ المجاهد حامد البيتاوي جراء منعه من السفر للعلاج في الأردن، "متجردة من كافة الأخلاق الإنسانية على الرغم من الحصانة البرلمانية الذي منحه إياها الشعب الفلسطيني عبر انتخابات رسمية شهد العالم أجمع بها".

وقالت الوزارة، في بيانٍ اليوم الخميس (5-4) تلقى "المركز الفلسطيني للإعلام" نسخةً منه، "إن العقلية الصهيونية ترفض هذه الفكرة من الأساس الذي طالما تغني الاحتلال بالديمقراطية المزعومة كاشفة الوجه الحقيقي والطبيعي للاحتلال".

وأوضحت أن القانون الدولي وكافة الأعراف والمواثيق الدولية، لا سيما المادة (13) من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان التي أعطت الحق للإنسان بحرية الانتقال والحركة ولا يحق لأحد ما أن يعيقه فكيف إذا كان الأمر يتعلق بعلاج وبحاجة إنسانية.

واعتبرت الوزارة أن هذا المنع "يأتي في إطار الهجمة الشرسة التي يشنها الاحتلال على نواب الشعب الفلسطيني سواءً بالاغتيال أو بالاعتقال أو الإبعاد أو المنع من السفر ولتغييب الشرعية الفلسطينية وتعطيل عمل المجلس التشريعي"

وطالبت هيئة الأمم المتحدة ومجلس الأمن والمجتمع الدولي بالوقوف عند مسؤولياتهم بالضغط على الاحتلال لوقف هذه الممارسات وردعه عن ارتكاب المزيد من هذه الجرائم، كما طالبت المؤسسات الحقوقية برفع دعاوي على قادة الاحتلال على هذه الجريمة البربرية اللاأخلاقية واللا إنسانية.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام