الفصائل تدين قرار حظر
الحركة الإسلامية في أراضي الـ48
أدانت الفصائل
الفلسطينية قرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي، القاضي بحظر الحركة الإسلامية في
مناطق الداخل التي يتزعمها الشيخ رائد صلاح، ووصفت القرار بالعنصري.
وقالت حركة الجهاد
الإسلامي إن الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني المحتل تعد "جزءا أصيلا من
الشعب الفلسطيني صاحب هذه الأرض، وأما الاحتلال فهو الطارئ الذي سيزول
حتماً". وأضاف مصدر مسؤول في الجهاد أن الحركات والتيارات الفلسطينية بما
فيها الحركة الإسلامية "لا تحتاج أبداً إلى إذن من الاحتلال لممارسة دورها
وواجبها تجاه أبناء شعبها وأرضها ومقدساتها". ووصف قرار حكومة إسرائيل بأنه
"قرار باطل يأتي في سياق محاولات القمع والملاحقة والاستهداف المستمر لجماهير
شعبنا وقواه الحية". واعتبرت لجان المقاومة أن القرار الإسرائيلي بحظر الحركة
الإسلامية بمثابة "حلقة من حلقات الحرب الصهيونية على المسجد الأقصى المبارك".
وقالت في بيان لها "إن الحظر الصهيوني للحركة الإسلامية وإغلاق مؤسساتها،
يستهدف الانتماء لفلسطين الذي تعززه الحركة عبر مؤسساتها وبرامجها، ومن خلال ربط
جماهير شعبنا الفلسطيني في الجليل والمثلث والنقب بقضاياها الوطنية في مواجهة
مباشرة مع مخططات الأسرلة والتهويد".
من جهتها أكدت حركة
المقاومة الشعبية أن قرار حظر الحركة الإسلامية "قرار عنصري ويظهر الوجه
الحقيقي للاحتلال". وشددت على أن القرار جاء ضمن "محاولات الاحتلال
اليائسة لإخماد صوت الحرية ومحاولة لكسر إرادة الصمود والتحدي لدى أهلنا وشعبنا في
فلسطين المحتلة الذين يقفون في مواجهة الاحتلال وسياساته العدوانية والتهويدية
لأرضنا ومقدساتنا".
المصدر: القدس العربي