القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي
الأربعاء 27 تشرين الثاني 2024

"القدس الدولية" تحذر من التفاف "إسرائيل" على نصر باب الرحمة

"القدس الدولية" تحذر من التفاف "إسرائيل" على نصر باب الرحمة


الثلاثاء ، 16 تموز ، 2019
دعت مؤسسة القدس الدولية أهلنا في القدس المحتلة إلى قطع الطريق على أي التفافٍ إسرائيلي على نصر باب الرحمة، وذلك بالحفاظ عليه كمصلى من مصليات الأقصى المسقوفة.

وأكدت المؤسسة في بيان لها الثلاثاء أن الرباط الشعبي والاحتضان الجماهيري هو وحده الكفيل بحماية هوية مصلى باب الرحمة في هذه المعركة.

وكان باب مصلى باب الرحمة قد فرغ من أثاثه لمرتين متتاليتين حتى الآن خلال أسبوعٍ واحد ما بين 7-14/ 2019/7، في تصعيد صهيوني واضح تجاهه يستهدف الالتفاف على الإنجاز الجماهيري الكبير الذي تحقق في هبة باب الرحمة.

وقالت المؤسسة: "إننا ننظر إلى معركة باب الرحمة بوصفها رأس حربة الفعل الجماهيري، الذي تمكن حتى الآن من فرض التراجع على الصهاينة في القدس ثلاث مراتٍ متتالية: في 21/10/2015 بالتراجع عن التقسيم الزماني التام بفعل انتفاضة السكاكين وشهدائها الأبطال، وفي 27/7/2017 بالتراجع عن البوابات الإلكترونية أمام هبة باب الأسباط، وفي 22/9/2019 بفتح مصلى باب الرحمة رغم أنف المحتل وعسكره".

وأمام هذه الانكسارات المتتالية يحاول المحتل أن يتحايل على نصر باب الرحمة، إذ يؤكد بشكلٍ متتالٍ عدم اعترافه به كمصلى؛ فيقتحمه أفراد شرطته بالأحذية، ويشترط إخراج السجاد منه لإدخال مواد الإعمار، ويُسحب من المصلى القاطع الخشبي بين صفوف الرجال والنساء ليلة 7/7، ثم خزانة الأحذية ليلة 9/7، فيعيد الشباب المرابط ذلك الأثاث إلى مكانه في 13/7 ثم تعود شرطة الاحتلال إلى إخراجه في ليلة 14/7/2019.

وشددت "القدس الدولية" على أن "المعركة على الأثاث والسجاد لا تتعلق بقيمته أو بمنفعته، بل تتعلق بهوية المكان باعتباره مصلىً مسقوفاً من مصليات الأقصى يصر المحتل على رفض الاعتراف به، ولا بد من إفشال مسعاه هذا، إذ ليس هو من يحدد وجهة استخدام أي جزءٍ من أجزاء الأقصى".

وأعربت المؤسسة عن استغرابها من صمت دائرة الأوقاف الإسلامية والحكومة الأردنية إزاء ما يدور في مصلى باب الرحمة، وقالت: "ما زلنا -ومعنا كثير من محبي الأقصى وأهله- نتطلع إلى موقفٍ واضح من الأوقاف والحكومة الأردنية تجاه مصلى باب الرحمة، إذ من شأنه أن يفشل المسعى الصهيوني ويقوي الصف العربي والإسلامي، أما غموض الموقف أو تأخره فمن شأنه أن يترك مساحة للمحتل لن يتوانى عن استغلالها ضد المصلى وضد الأقصى والمرابطين".

ودعت وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي في اجتماعهم الموسع الذي سينعقد يوم الأربعاء 17/7/2019 بأن يتبنوا موقفاً واضحاً من المعركة على مصلى باب الرحمة، وأن يعززوا موقف المملكة الأردنية الهاشمية والأوقاف الإسلامية في هذه المواجهة، وأن يدعموا موقفها في وقف التغول على صلاحياتها الحصرية في إعمار أسوار المسجد الأقصى المبارك.

المصدر وكالات