القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

القدس العربي: خزاعة مذبحة لفلسطينيين أعدموا بدم بارد.. وطفلٌ يستشهد بين يدي أمه

القدس العربي: خزاعة مذبحة لفلسطينيين أعدموا بدم بارد.. وطفلٌ يستشهد بين يدي أمه

غزة - أشرف الهور: قيل الكثير عن بشاعة المجازر التي ارتكبها جيش الاحتلال الاسرائيلي في عدوانه الذي لم ينته بعد، في معظم مدن وقرى ومخيمات قطاع غزة، لكن ما لم يقل هو لجوء جنوده الى الاعدامات الميدانية وقنص طفل وهو بين يدي امه، وكذلك قنص طفلة معوقة.

هذا ما اكتشفه مراسل «القدس العربي» خلال زيارته لبلدة خزاعة الواقعة الى الشرق من مدينة خان يونس جنوبي القطاع التي ذاقت أبشع المجازر.

كان جل هذه المجازر والإعدامات الجماعية في «حارة النجار» التي لا تزال رائحة الموت والجثث المتحللة تنبعث منها، رغم مرور الايام، من كل مكان وعلى وجه الخصوص من منزل يوسف النجار، الذي رافقنا الى منزله الذي كما يقول وجد فيه بقايا جثث 6 شبان.

سرنا في ممر صغير يصل إلى ساحة المنزل لنرى اثار سحل، ليتبين مع دخول المنزل وتحديدا حمامه، ان الضحايا كانوا ستة شبان سحلهم جنود الاحتلال مكبلي الأيدي إلى الداخل وبالتحديد إلى «حمام المنزل» قبل إطلاق الرصاص عليهم من مسافات قريبة، وآثار الرصاص على الجدران شاهدة، وكذلك فوارغ الأعيرة النارية المتناثرة في باحة المنزل وداخله.

ومن عائلة النجار كذلك تحدث خليفة، عن إعدام طفلة معاقة عند مدخل البلدة، برصاصة قناص اصابتها بالرأس، عند مدخل خزاعة. كما تحدث الاهالي عن قتل طفل وهو بين يدي والدته التي اضطرت الى تركه فيما بعد على قارعة الطريق لتنجو مع بقية اطفالها.

وعندما سألنا عن طريقة التدمير وهل تم بصواريخ الطائرات ام قذائف الدبابات؟ أجاب الشاب حسين قديح على الفور «لا قنابل برميلية».

القدس العربي، لندن