"القسام": اكتشاف "نفق خان يونس" بفعل عوامل
جوية وليس استخبارية
غزة: أكدت "كتائب القسام" الجناح العسكري
لحركة حماس أن النفق الذي كشفه جيش الاحتلال الصهيوني شرق خان يونس جنوب قطاع غزة
كان بفعل عوامل طبيعية ولم يكن بفعل جهد استخباري.
ونفت الكتائب أن يكون الاحتلال كشف أي مخطط لعملية
فدائية، محذرة الاحتلال من مواصلة عدوانه على الشعب الفلسطيني.
وكانت مصادر إعلامية صهيونية قد كشفت مساء أمس الخميس
(20|3) أن الجيش الصهيوني عثر على نفق للمقاومة الفلسطينية بالقرب من أحد المستوطنات
الصهيونية جنوب قطاع غزة.
وقال "أبو عبيدة"، الناطق باسم كتائب القسام
في مؤتمر صحفي عقده بغزة: "إن هذا النفق ليس حديثا كما ادعى العدو بل هو قديم
أصبح غير صالح جراء المنخفض الاول قبل شهرين وتم إصلاحه، إلا أن المنخفض الثاني
أدى لكشفه .
وأضاف أن اكتشاف النفق جاء بفعل عوامل طبيعية وليس بفعل
انجاز استخباري أو أمني صهيون، معتبرًا إعلان الاحتلال كشف النفق بهذه الطريقة
"يأتي في إطار الهوس الصهيوني بان تبدي دوائر الأمن الصهيونية أنه انجازات
هامة على صعيد محاربة المقاومة."
وحيا "أبو عبيدة" الجنود المجهولين والمجاهدين
تحت الأرض وفوقها الذين يعدون العدة وينحتون في الصخر من أجل إيلام الاحتلال.
وقال: "إن المقاومة الفلسطينية تعد شعبنا المرابط
وأمتنا بأنها ستبقى جاهزة وستبقى أيديها على الزناد وستظل كابوسا يلاحق العدو
".
وأضاف: "إن كل ما تقوم به المقاومة الفلسطينية من
استعدادات يأتي في إطار الدفاع عن شعبنا في ظل الاغتيالات والتوغلات وإطلاق النار
على الصيادين والاعتداءات على الأقصى ومواصلة الانتهاكات بحق الأسرى".
وتابع: "على العدو أن لا يفرح كثيرا بما يدعيه من
إنجازات وهمية وعليه أن ينتظر بفارع الصبر ما تعده المقاومة له، والمقاومة تعرف
طريقها جيدا وتدرك كيف تجني ثمنا باهظا من العدو".
وفي رد "أبو عبيدة" على أسئلة الصحفيين حول
التهديدات الصهيونية المستمرة قال: "كل ما يروج له الاحتلال تارة بسفينة
أسلحة وأخرى بكشف نفق يأتي ضمن ما يهدف إليه الاحتلال من التحريض على شعبنا، ونحن
نضع كل الاحتمالات بالحسبان بما فيها العدوان على غزة".
وأضاف: "المقاومة ستبقى جاهزة لكل ما يجري، والعدو
يحاول الحشد، وستبقى المقاومة الفلسطيني هي الرقم الصعب الذي لا يمكن تجاوزه في أي
معادلة على أرض فلسطين".
المركز الفلسطيني للإعلام، 21/3/2014