القسام تطلق
على معركتها مع الاحتلال اسم "العصف المأكول".. وتتوعد بحرب طويلة
أكد الناطق
باسم كتائب القسام أبو عبيدة، أن كتائبه أعدت نفسها لمعركة طويلة الأمد مع
الاحتلال قد تمتد لأسابيع طويلة وليس لأيام كما يظن الاحتلال، وأنه لن يقرر
نهايتها ولا شروطها.
وأكد أبو عبيدة
في خطاب له مساء الخميس، أن القسام لم يستخدم إلا القليل مما أعده للاحتلال وأنه
لا يزال يتعامل مع المعركة على أنها محدودة، وأن الاحتلال سيفاجئ بكل جديد مما لدى
المقاومة يومياً.
وعن توعد
الاحتلال لغزة بالحرب البرية، قال أبو عبيدة موجهاً كلامه لقائد جيش الاحتلال
"أتتوعدوننا بما ننتظر"، مؤكداً أن جماجم جنود الاحتلال ستداس بأقدام
أطفال غزة الحافية، وستكون فرصة لتحرير الأسرى.
وأشار إلى تمكن صواريخ المقاومة من الوصول إلى
معظم مدن الاحتلال الرئيسية التي لم تقصف منذ نشأته، قائلاً "تم إمطاره
بالصواريخ من حيفا حتى ديمونا والمقاومة أمطرت مركز الاحتلال بالصواريخ والأمر
الذي جعل معركة التحرير قريبة".
وأكد
أن المقاومة لم تبدأ بالحرب، وأن الاحتلال هو من بدء بالتهديد والوعيد وقام
بالتصعيد ضد الفلسطينيين، مشدداً انه بعد أن بدء الاحتلال الحرب فلن يقرر نهايتها
ولا شروطها.
وشدد على أن
التصعيد من قبل الاحتلال وارتقاء الشهداء لن يزيدنا إلا إصراراً، لافتاً إلى أن
الاحتلال قد رأى أن رد المقاومة تضاعف بسبب جرائمه بالأمس.
وأكد
أن ثورة الشعب في كل مكان لن تتوقف وستتصاعد حتى تحقق الأهداف، ويلمس كل فلسطيني
نتائج النصر، ونصر الله.
وشدد أبو عبيدة
أنه كان لا بد من كلمة للمقاومة تقولها للمستوطنين الذين يعيثون في الأرض فساداَ
ويحرقون الطفل محمد أبو خضير ويستبيحون الأرض والعرض.
وتساءل موجهاً
كلامه للاحتلال "عن أي هدوء يتحدثون وهم يحرقون الأخضر واليابس ويقصفون
البيوت على رؤوس الأمنيين، ويصب سلاح الجو "الإسرائيلي" أطنان المتفجرات
فوق رؤوسهم".
وخاطب الاحتلال
قائلاً "ليعلم العالم أن شعبنا في كل أماكن تواجده قد أعلن ثورة شعارها
" سأحمل روحي على راحتي وألقي بها في مهاوي الردى فإما حياة تسر الصديق وإما
موتاَ يكيد العدى".
وأطلقت كتائب
القسام على معركتها مع الاحتلال التي استمرت خلال الأيام الماضية اسم "العصف
المأكول" التي أمطرت بها مستوطنات ومدن الاحتلال وصولاً لحيفا وديمونا بعشرات
الصواريخ.
وتشن قوات
الاحتلال منذ أربعة أيام متواصلة حملة عسكرية شرسة على قطاع غزة راح ضحيتها حتى
الآن 89 شهيداً وأكثر من 600 جريح.
وكالة الرأي
الفلسطينية للإعلام