الكيان يزعم وجود مقاومين فلسطينيين بسيناء
الإثنين، 12 آذار، 2012
أفادت تقديرات صهيونية، باحتمال إقدام المقاومة الفلسطينية على توجيه ضربات عسكرية لأهداف صهيونية، مشيرةً إلى أن خيار تنفيذ عمليات فدائية قريبة إلى جانب التصعيد العسكري المتواصل لا يزال قائماً.
ورسمت تقديرات المؤسسة العسكرية الصهيونية، صورة مقلقة للأوضاع في جنوب الأراضي الفلسطينية المحتلّة، تستوجب بحسب تصريحات قيادة جيش الاحتلال الحفاظ على جاهزية القوات العسكرية واستنفارها في منطقة الحدود مع قطاع غزة ومع شبه جزيرة سيناء المصرية.
وصرّح الناطق بلسان الجيش الصهيوني، يؤاف مردخاي، بأن قرار اغتيال الأمين العام للجان المقاومة الشعبية في غزة، زهير القيسي، اتخذ على إثر اكتشاف مخطط لارتكاب "عملية إرهابية" على الحدود مع مصر، على حد ادعائه.
وأضاف "باغتيال القيسي تمكنّا من تشويش العملية، ولكن فرضية العمل في صفوف الدوائر الأمنية تقول إن المخربين ما زالوا في سيناء"، كما قال.
وفي السياق ذاته، زعم مردخاي أن الطيران الحربي الصهيوني أصاب البنى التحتية لحركتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي" ولجان المقاومة الشعبية في قطاع غزة، مشيراً إلى أن تدميرها كلياً لن يتم بضربة واحدة وأن قوات الجيش تجري استعداداتها للقيام بعملية برية واسعة النطاق في حال اتخذ مثل هذا القرار.
المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام