اللاجؤون الفلسطينيون من سوريا في غزة: خيبة أمل من إهمال مسؤولي السلطة وحماس
الخميس، 10 كانون الثاني، 2013
يشعر اللاجئون الفلسطينيون الذين غادروا سورية اخيرا ولجأوا الى غزة هرباً من نيران القصف التي طاولت منازلهم ومناطق سكناهم في مخيم اليرموك وضواحي دمشق، بخيبة أمل تجاه الجهات الفلسطينية المسؤولة، بدءاً برئاسة السلطة وحكومتي سلام فياض واسماعيل هنية.
لكن الحكومة المقالة كانت الاقل عرضة لانتقاد اللاجئين الفلسطينيين من سورية الى غزة بسبب المساعدة المالية المحدودة التي قدمتها لهم لمرة واحدة فقط ولم تتابع بعدها اوضاعهم المعيشية.
ولم يخف اللاجئون الذين وصلوا الى مصر ومن ثم الى غزة عبر الانفاق الممتدة في جوف الاراضي الحدودية الفاصلة بين جنوب قطاع غزة والاراضي المصرية شعورهم بالندم الشديد لإقدامهم على مغادرة سورية واللجوء الى غزة التي استهجنوا فيها حالة الاهمال وعدم اكتراث المسؤولين بفقرهم المدقع وأوضاعهم المعيشية المذلة التي دفعتهم لقبول الصدقات من بعض المواطنين كي يتمكنوا من اعالة أطفالهم حيث ذهب البعض منهم الى التفكير بالعودة الى سورية رغم ما تحمله رحلة العودة من مخاطر تهدد حياته.
المصدر: الغد، عمّان