الجمعة، 20 تموز، 2012

ناشد اللاجئون الفلسطينيون في المخيمات الفلسطينية عامة ومخيمي اليرموك وفلسطين خاصة بالوقوف إلى جانبهم ونصرتهم لوقف المجزرة المتوقعة بحقهم من قبل قوات النظام السوري، بحسب بيان وصل دنيا الوطن نسخة عنه الخميس.

وقال البيان: "بدأت حالة الاضطراب في مخيم اليرموك منذ يوم الجمعة الماضي عندما فتح المخيم أبوابه للعائلات السورية النازحة من منطقة حي التضامن القريب، والتي هربت نتيجة القصف على منازلهم، وهب الفلسطينيون لمساندة إخوانهم السوريين بفتح المدارس والمساجد والمنازل، وتأمين احتياجاتهم من مواد غذائية، واسعاف الجرحى، ونقل العائلات من مناطق القصف".

وأضاف "استشهد ما يقارب 8 وهم يساندون العائلات النازحة للمخيم، وكانت أصوات الانفجارات والاشتباكات تسمع في انحاء المخيم".

وأشار البيان إلى وجود حركة نزوح كبيرة مستمرة إلى المخيم من منطقة الحجر الأسود، والتضامن والميدان، ويلدا، حيث يتم اسكانهم في المدارس والمساجد والمنازل.

ولفت إلى أنه بدأت اليوم الخميس حركة نزوح لبعض العائلات الفلسطينية من داخل مخيم اليرموك إلى خارجه، بسبب الاشتباكات والقصف المحيط بالمخيم، حيث يعتبر المخيم بوابة عبور للجيش السوري تجاه المناطق التي تشهد اشتباكات عنيفة.

وبين إلى سقوط العديد من القذائف المدفعية على منازل في مخيم اليرموك، إلا أن هذا أدى إلى وقوع أضرار مادية.

وتابع "قدم مخيم اليرموك عشرات الشهداء، ارتقوا برصاص الجيش والأمن السوري، حيث قتل معظمهم على أطراف المخيم، وخلال مساعدة العائلات السورية النازحة، بالإضافة الى انتشار قناصة قرب المخيم، علاوة عن حالات الاعتقال في صفوف الفلسطينيين".

وذكر البيان أن "أهالي المخيم يعيشون حالة من الترقب والحذر، حيث تشير أنباء إلى وجود نية لدى النظام باقتحام المخيم، في حين يؤكد الفلسطينيون على عدم الاحتكاك بالأمن لكي لا يكون ذريعة لقصف المخيم".

ودعا الفلسطينيين في الأراضي الفلسطينية والشتات والحكومة الفلسطينية والمجلس التشريعي والفصائل ووسائل الإعلام بمساندة الفلسطينيين في سوريا، مؤكدا أن المعركة الحقيقية مع الاحتلال الإسرائيلي.

المصدر: دنيا الوطن