المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج يعلن عن تأسيس
"اتحاد الأكاديميين الفلسطينيين"
الإثنين، 22 نيسان، 2019
أعلنت لجنة التعليم في المؤتمر الشعبي لفلسطينيي
الخارج، عن تأسيس "اتحاد الأكاديميين الفلسطينيين"، الذي يهدف إلى بناء شبكة
تضم الأكاديميين الفلسطينيين حول العالم، والعمل على فتح آفاق التعاون فيما بينهم،
وتحقيق نقلة نوعية في علاقاتهم على المستوى العالمي.
وفي حديثه مع موقع "فلسطينيو الخارج"،
أشار د. عبد الجبار سعيد رئيس لجنة التعليم في المؤتمر، إلى أن الغاية من وراء تأسيس
الاتحاد هو: "التشبيك وجمع الخبرات الأكاديمية الفلسطينية المنتشرة في شتى أرجاء
العالم، لخدمة المشروع الفلسطيني والقضية الفلسطينية وتوجهيها إلى منفعة أبناء الشعب
الفلسطيني الأكاديمية وتعليمهم، والإسهام في تبادل الخبرات وتطويرها بينهم".
ووجه د. سعيد، رسالة إلى كافة الأكاديميين الفلسطينيين،
حثتهم فيها إلى المسارعة على التسجيل في الاتحاد، والإقبال على الانتساب والعضوية فيه،
والاستفادة من الخدمات التي يمكن أن يقدمها الاتحاد لهم.
كما نوه إلى أهمية الاتحاد والمشاركة فيه قائلا:
"الاتحاد، هو الأول من نوعه، والسابق لغيره فهو يجمع هذه الخبرات والطاقات الأكاديمية
الفلسطينية المتميزة، التي خدمت في كل مكان في العالم، وخدمت أبناء الشغب لفلسطيني،
وآن لها أن تتجمع وتركز خدماتها لقضيتها الفلسطينية ولأبناء شعبها الفلسطيني".
ويسعى الاتحاد إلى تحقيق التواصل العلمي والمعرفي
والإنساني بين الأكاديميين الفلسطينيين بمختلف اختصاصاتهم، وتفعيل قدراتهم العلمية
وتسخيرها في خدمة المسيرة الأكاديمية على الصعيد الفلسطيني، وتوعية المجتمع المحيط
بالقضية الفلسطينية.
ويعد الاتحاد منظمة غير حكومية تضم الأكاديميين
من العلماء وأساتذة الجامعات والخبراء من حملة الشهادات العليا من الفلسطينيين العاملين
والمقيمين في مختلف دول العالم، وهو منظمة مستقلة بذاتها بعيدة عن كل عوامل التأثيرات
والاتجاهات السياسية والدينية والطائفية والأثنية والفئوية والعنصرية.
كما يهدف الاتحاد إلى إتاحة الفرص لأعضائه وإسنادهم،
لممارسة دورهم العلمي التخصصي في مجالات التدريس والبحث العلمي والترقية العلمية، و
إيجاد فرص عمل لهم، والعمل على ضمان حقوق الأكاديميين الفلسطينين الإنسانية والمهنية
والدفاع عنهم.
ويطمح الاتحاد إلى استحداث جامعات ومراكز بحوث في
أماكن انتشاره، ويرى أهمية تعزيز أواصر التعاون مع الجامعات ومؤسسات البحث العلمي العربية،
والاستفادة من الخبرات العلمية العالمية ونقلها على المتسوى الأكاديمي الفلسطيني والعربي.
ويعمل الاتحاد، على إبراز الدور العلمي المبدع والإضافات
المعرفية الخلاقة التي ساهم الأكاديميون الفلسطينيون بإنتاجها على اختلاف اختصاصاتهم
خدمة للمسيرة العلمية الإنسانية والحضارية العامة.
ويرى الاتحاد، أن مجالات عمله تتنوع ما بين إقامة
لقاءات علمية متخصصة كالمؤتمرات والندوات وورش العمل، وإصدار الكتب والمؤلفات والمنشورات
والمجالات والدوريات العلمية في مختلف الاختصاصات، والمشاركة في المحافل الاجتماعية
والفنية والأدبية والثقافية.